لم تغير إطلالة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليلة البارحة للرد على قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الذي كرر تصنيف الحزب "ارهابيا" مشاركا في الحكومة اللبنانية، المنحى التصاعدي للازمة التي شكلت استقالة الرئيس سعد الحريري الفصل الاول منها، ولم يعلن كما حاول البعض الإيحاء انسحابه من وظيفته الامنية - العسكرية خارج الحدود اللبنانية. فقط اكتفى بالقول إنه شارف العودة من العراق للتوجه الى ميادين اخرى في الاقليم. بالطبع نفى ان يكون حزبه ضالعا في اعمال ارهابية في دول عربية، مثلما نفى اي ضلوع في ارسال الصاروخ الباليستي الذي اطلق في اتجاه الرياض! اما في الشق المتعلق بلبنان فقد اعلن انتظار عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان لسماع ما لديه، والتحاور حول المرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول