لا ريب في أن أكراد العراق يشعرون بأن اللحظة التاريخية لإعلان الاستقلال قد حانت. وهذا يفترض ضمناً أن العوائق التي حالت قبل مئة عام دون قيام دولة كردية مستقلة عند رسم خرائط سايكس - بيكو، قد زالت الآن وأن الظروف الذاتية والإقليمية والدولية تصب كلها في هذا الإتجاه. لكن الواقع لا يشي بذلك. إذ أن بغداد وأنقرة وطهران ودمشق لا تزال عند معارضتها لقيام دولة كردية مستقلة. ولم يخف هؤلاء الأطراف الإقليميون رفضهم العلني والصريح لذهاب أكراد كردستان العراق إلى صناديق الاقتراع في 25 أيلول الجاري للمشاركة في استفتاء معروفة نتائجه سلفاً....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول