صلة الوصل مقطوعة بين القضاء والرأي العام... هل التفاعل ضروري بينهما؟

الاعتكاف الثاني في تاريخ القضاء الذي بدأ في 19 تموز الماضي، يمر بهدوء حتى كاد الذين خارج المؤسسة ينسونه، باستثناء أولئك العالقة قضاياهم. فصلة الوصل بين القضاء والرأي العام تكاد تكون مقطوعة إلا من خلال بيانات قليلة صدرت عن الامانة العامة لمجلس القضاء عند بدء الاعتكاف، ثم استمراره مع بعض الاستثناءات. فلقاء رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد مع جمعية القضاة الاثنين الماضي، وأعقبه اجتماع للمجلس، فهم بنتيجته ان الاعتكاف مستمر. هكذا كان دائما الشأن القضائي بعيدا من الضوء، حتى اعتكافه جاء من هذا المنظار. وكانت نقابة المحامين تتولى احيانا تحركا اعلاميا لحل عقدة ما، منها تشكيلات قضائية عالقة عند اهل السياسة. التواصل المنعدم يرى ناشط حقوقي أن الاوان آن ليتواصل القضاء مع الرأي العام من خلال الاعلام، عبر تعيين مجلس القضاء عددا من...