مواجهات في الأقصى... ذعر وهتافات "الله اكبر"

شهدت أبواب #المسجد_الاقصى وباحاته مواجهات بين شبان #فلسطينيين و#قوات_الأمن_الاسرائيلية، اوقعت العديد من الجرحى بين الفلسطينيين.

وأعلنت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ان "طواقمنا تعاملت مع 41 اصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الاسباط. وتنوعت بين التعرض لاعتداء بالضرب ادى الى كسور، وإصابات بالرصاص المطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت". واشارت الى انه "يجري علاج 5 إصابات بالمطاط داخل عيادات المسجد الاقصى".  

وانطلقت مسيرة قبل بدء صلاة العصر، طالب المشاركون فيها بفتح جميع أبواب الاقصى، لأن الشرطة الاسرائيلية كانت تغلق باب حطة. وأعلنت المرجعيات الدينية انها لن تدخل اذا لم يفتح باب حطة. ووقعت مواجهات في باب الأسباط وباب حطة، وعلقت الاعلام الفلسطينية على سطح المسجد الاقصى. 

وجاءت عائلات مع اطفالها للاحتفال داخل المسجد. لكن المواجهات أفسدت الفرحة، وأصيب الاطفال والنساء بحالات ذعر.
وركض آباء مع أطفالهم، بحثا عن ملاذ لهم، بينما هتف شبان "الله اكبر". 

وانتشرت الوحدات الخاصة وشرطة الشغب الإسرائيلية التي كانت تعتمر خوذات وتحمل العصي وقنابل الغاز ومسلحة بمختلف أنواع السلاح على سطح مسجد الصخرة وفي باحات الاقصى.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية: "عند دخول المصلين الى منطقة الحرم، بدأ القاء الحجارة على الشرطة. وقد سقط بعضها على ساحة المبكى (البراق)، ولم ترد تقارير عن إصابات هناك".

وأصيب شرطي في رأسه، وعولج في الموقع. وعززت الشرطة قواتها في محيط المسجد وفي البلدة القديمة. وقالت انها سترد بقسوة على أي محاولة للاخلال بالنظام والأمن. ووضعت متاريس في شارع صلاح الدين وباب الزاهرة.