
احتلت كوريا الجنوبية المرتبة الأولى في الأولمبياد الرياضي الدولي بدورته الـ 58 الذي تستضيفه مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وهي المرة الثانية التي تحصد فيها اللقب بعد الفوز عام 2012. ويعود تاريخ المسابقة إلى العام 1959، حيث نظمت الدورة الأولى منها في رومانيا. ومنذ ذلك الحين، وفرت المنافسة حافزاً للرياضيات وفرصة للتبادل الإبداعي والفكري بين الطلاب من دول وثقافات مختلفة.
وأفادت المعلومات المتناقلة أنَّ فريق سوريا العلمي جاء في المرتبة 56 من أصل 111 فريقًا شاركوا في ست اختبارات. وقد أفقد نجل رئيس النظام السوري، حافظ بشار الأسد، آمال الفريق بالفوز في الأولمبياد.
وشارك 6 طلاب سوريين ولكنَّ نجل الأسد حصد أسوأ نتيجة بين زملائه إذ لم تتجاوز نسبة الإجابات الصحيحة التي حققها 14%، فاحتلَّ المركز 528 من أصل 615 متسابقاً. بينما تمكَّن السوري مارك جبور من الإجابة على ما نسبته 86.81% من الأسئلة محتلاً المركز الأول في الفريق السوري، حيث حاز الميدالية الفضية على مستوى الأولمبياد العالمي. ونتيجة حافظ "جونيور" أعاقت الفريق السوري من الوصول إلى مراكز أعلى، فاحتل المركز 58 من أصل 110 فرق متبارية.
وبعد صدور النتائج، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #حافظ_بشار_الأسد، وأفضت النتيجة إلى جدلٍ بين المعارضين السوريين مستهزئين بالمرتبة التي حصدها نجل الرئيس السوري، بينما اعتبر الموالون أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرُّ بها السوريون منذ ما يقارب الست سنوات تمكَّن شبان سوريون من المنافسة على صعيد عالمي.