أثيرت خلال الأشهر الاخيرة في بعض الأوساط الديبلوماسية مخاوف جديّة من شن اسرائيل عدواناً جديداً على لبنان. ساد اعتقاد أن التهديدات تتصاعد باطراد للهدوء النسبي السائد عبر "الخط الأزرق" منذ حرب تموز ٢٠٠٦. يتساءل ديبلوماسيون عن أفضل السبل لتجنب أي سيناريو كارثي كهذا. ثمة اقتناع راسخ منذ عقود عند مجموعات لبنانية بأن اسرائيل لا تحتاج الى ذرائع للقيام بمغامرات عسكرية ضد بلادهم. لم ترسم علامات استفهام كثيرة حول أسباب هذا الاقتناع، على رغم أنها تختلف عن كون اسرائيل عدواً. نقطة على السطر. يجيّش المسؤولون الإسرائيليون الرأي العام الداخلي والدولي منذ سنوات ضد الترسانة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول