الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

‏"أمل": اسقاط البرلمان سقوط للجمهورية ‏

‏"أمل": اسقاط البرلمان سقوط للجمهورية ‏
‏"أمل": اسقاط البرلمان سقوط للجمهورية ‏
A+ A-

على بعد مئات الامتار من الاراضي الفلسطينية المحتلة التي تتمركز فيها وحدات من الجيش الاسرائيلي،  احيت حركة"أمل" الذكرى 17 لعيد المقاومة والتحرير في بلدة ميس الجبل الحدودية في احتفال حاشد، ‏وتقدم الحضور وزير المال علي حسن خليل، النواب‎:‎‏ أيوب حميد، علي بزي، علي خريس وعبد المجيد ‏صالح، نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان ‏قبلان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك وقياديين في الحركة وشخصيات.‏ 

وقال قبلان: "في هذا اليوم المجيد، الذي سطر بأحرف المجد، ونحن نحتفل بالإنتصار، فلا يجب أن يغيب ‏عن بالنا أن وطننا يواجه جملة من التحديات الكبرى والخطيرة على المستويين الخارجي والداخلي".‏

وأضاف: "أما في الداخل، فهناك جملة من التحديات على المستويات كافة الإقتصادية والمالية والإجتماعية ‏والسياسية، ونحن في إنقسام حاد أفقيا تارة، وعموديا تارة أخرى، وعلى كل المستويات و بين المكونات ‏بعضها مع البعض الآخر وفي داخل كل مكون من مكوناتنا. وبتنا أعجز من أن ننجز إستحقاقا، ومهما ‏كان حجمه، من دون خسائر تفوق طاقة لبنان وشعبه على التحمل. فكم صرف من الوقت في تشكيل ‏الحكومات ما مضى، وكم ضيع من الوقت في تعطيل إنتخاب رئيس الجمهورية. وها نحن اليوم على ‏أبواب أزمة هي الأخطر، عنيت بها أزمة الإستحقاق الإنتخابي المقبل. وهي الأخطر لأنها إذا لم تسو ‏بطريقة عاقلة وواعية، فإن آثارها ستصيب جميع أركان الوطن بكل مؤسساته و مكوناته. ولا بد من وقفة ‏جادة لإنقاذ الوطن والتوقف عن التسويف والمماطلة وإضاعة الوقت و تبديد الفرص".‏‎

أضاف "أمامنا أيام قليلة، على الجميع فيها علينا جميعا وضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الطوائف ‏والمذاهب، إذا كان المناداة بمصلحة الطوائف والمذاهب صحيحة وصادقة. ولا بد من التفاهم على هذا ‏الإستحقاق، وإنتاج قانون للانتخاب يجنب البلاد الإنزلاق إلى الهاوية. ولا يجب أن يتحدث أحد عن الفراغ ‏في أم المؤسسات، المجلس النيابي، ومصدر شرعية المؤسسات هو مجلس النواب. فنظامنا جمهوري ‏ديمقوقراطي برلماني بنص الدستور، والبرلمان عصب المؤسسات وحارسها، وبدونه لا شرعية ولا وجود ‏للمؤسسات الأخرى صغيرها وكبيرها. وإسقاط مجلس النواب هو سقوط للجمهورية ومؤسساتها وقوانينها ‏وأنظمتها". ‏‎

وتابع "ليسمع من يجب أن يسمع، وليفهم من له لب وفؤاد، أننا امام أكبر الأخطار التي تهدد مستقبل هذا ‏الوطن. ويجب أن يكون واضحا انه اذا استمر الوضع على ما هو عليه، أن بعد 20 حزيران، لا يجب أن ‏يكون كما قبله، إذا استمر الحال على ما هو عليه. فليتوقفوا عن المناورات وسياسة التعمية، فلن يستطيع ‏أحد إلغاء مكون آخر، صغيرا أو كبيرا من مكونات هذا الوطن، أو إستفراده. ولن يستطيع أحد مهما أدى ‏من بطولات وهمية وعنتريات منفوخة، من جر البلاد إلى أتون الفتنة والخراب، لأننا سنقف بالمرصاد ‏لمن يحاول زعزعة الإستقرار أو هز الثوابت، التي ترعى مصلحة هذا الوطن، ولسنا لقمة سائغة ولا ‏خاصرة زخوة في فضاء هذا الوطن او في فضاء الأمة".‏‎








حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم