لا تصنع معادلات "الشماتة" سياسات وبدائل من ارتكابات مزمنة والا غدت هي الاخرى سياسات انتقامية تستولد أخطارا أشد فداحة. ومع ذلك لم يعد ممكنا تجاهل المنقلب الدراماتيكي الذي اصاب وجهين متلازمين لمعضلة الاختناق بقانون انتخاب يكاد يرجعنا الى أسوأ الكوابيس مما يدفعنا الى الترحم على القانون "النافذ" الذي أدرجوه في خانة الموت السريري وهو حي! أسلست القوى السياسية القياد طويلا لآلية عجيبة في استيلاد مشاريع انتخابية الى حين اتخاذ رئيس الجمهورية قراره بتعليق جلسات مجلس النواب شهرا في خطوة سلطت الاضواء فيها على الجانب الدستوري الاستثنائي فقط في حين ان بعدها الآخر يعكس إخفاق هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول