نقولا ناصيف يوقع جديده "جيوش لبنان": قصة التورطات في مرحلة انهيار الدولة

وقّع الزميل نقولا ناصيف مساء امس كتابه "جيوش لبنان، انقسامات وولاءات" في اطار مهرجان الكتاب اللبناني الذي تقيمه الحركة الثقافية في انطلياس. ويقع الكتاب في 528 صفحة وخمسة فصول تتناول الانشقاقات التي شهدها الجيش اللبناني في الحرب، معززاً بوثائق ومحاضر اجتماعات ومراسلات شخصية وتقارير مديرية المخابرات رافقت الحقب تلك ما بين عامي 1976 و1991 مع إعادة بناء الجيش في مرحلة ما بعد اتفاق الطائف. ويقول الزميل ناصيف في تقديمه لمؤلفه الجديد انها "قصة الجيش في محطات تمتد الى 15 عاما (1976 - 1991) القاسم المشترك الذي يجمع في ما بينها هو تلك القرارات الخاطئة التي ورطت تداعيات الحرب المؤسسة العسكرية فيها". يروي الكتاب، بحسب مؤلفه، "تجارب واحداثا مهمة في تاريخ الجيش كان وراءها كما في مقدمها مغامرون او محظوظون او شجعان او متهورون او مسكونون بمخيلات لا قعر لها لكنهم ايضا منقادون الى ادوار عمياء". كما لا تفوته الاشارة الى ان الكتاب يتناول "تورط لاعبين غير لبنانيين وجهوا مسار الجيش وورطوه هو الآخر في اكثر من مجازفة في مراحل انهيار الدولة". الكتاب الجديد للزميل ناصيف يأتي بعد سلسلة مؤلفات: "كميل شمعون آخر العمالقة"، "ريمون اده جمهورية الضمير"، جمهورية فؤاد شهاب"، "المكتب الثاني حاكم في الظل"، "سر الدولة"، "المسرح والكواليس" (انتخابات 1996 مع الزميلة روزانا بو منصف)، "جوزف مغيزل سيرة الحب والنضال".