أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين من الجيش السوري الحر وجهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة يحاولون وضع يدهم على اسلحة تابعة للجيش الحر في شمال غرب سوريا. وتأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات الجيش الحر والمجموعات الجهادية المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين، وابرزها جبهة النصرة و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطتين بالقاعدة.
واندلعت اشتباكات فجر السبت قرب بلدة رأس الحصن في شمال محافظة ادلب، عندما "حاول مقاتلون من الدولة الاسلامية السيطرة على اسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة" في المنطقة، بحسب المرصد.
وفي إدلب، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول اعادة فتح الطريق بين مدينتي اللاذقية وحلب، لامداد الاحياء التي تسيطر عليها في حلب.
وتتركز الاشتباكات على الطريق الدولية قرب بلدة بسنقول، بحسب المرصد الذي اشار الى سقوط 11 مقاتلا معارضا في الاشتباكات المتواصلة منذ الجمعة.
واوضح عبد الرحمن ان القوات النظامية "تركز على المنطقة التي فيها تدمير الجسر في بسنقول، بهدف اعادة فتح طريق امدادات حلب"، مشيرا الى ان هذه الامدادات "ليست عسكرية، بل للغذاء والمواصلات من حلب في اتجاه دمشق والساحل السوري".
نبض