
ينهي المخرج هادي زكاّك فيلمه الوثائقي الجديد"يا عمري" (83 دقيقة) يحكي فيه عن جدّته في سنواتها الاخيرة ... شيخوختها و بداية فقدانها لذاكرتها.
توفيت "هنريات"، جدّة هادي زكاّك بعدما عاشت 104سنوات.هاجرت الى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر و عادت في ثلاثينات القرن الماضي، حيث تزوّجت بعد قصّة حب عاصفة...لكنّها قالت لحفيدها ذات مرّة انها ندمت على عودتها.
واكبها حفيدها في مراحلها الأخيرة وكان يخبرها قصصاً أخبرته عنها ثم نسيتها.تابعها يومياً و هي تفقد ذاكرتها،صوّرها و حاورها و لماّ توفيت ،منذ 3 سنوات،بدأ العمل على فيلمه الوثائقي الذي يرصد تحوّل الذاكرة و الهجرة من لبنان الى البرازيل و قصص الحب و الأولاد و الوقت المعلّق مضمّناً اياه نظرة الى أحداث لبنان خلال أكثر من مئة عام.
"يا عمري " في مرحلة الميكساج حالياّ،تصوير موريال أبو الروس،صوت مهاب شانيساز ،كتابة وإخراج و إنتاج هادي زكاّك،الفيلم الوثائقي السادس والعشرون بعد "لاجئون مدى"الحياة (2006)، "درس في التاريخ" (2009) ، "مارسيدس" (2011) و "كمال جنبلاط، الشاهد و الشهادة" (2015) و غيرها.