الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الأطرش يتراجع عن اعترافاته: صواريخ على البقاع وسيارة مفخخة للضاحية الجنوبية

المصدر: النهار
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
الأطرش يتراجع عن اعترافاته: صواريخ على البقاع وسيارة مفخخة للضاحية الجنوبية
الأطرش يتراجع عن اعترافاته: صواريخ على البقاع وسيارة مفخخة للضاحية الجنوبية
A+ A-

نفض الموقوف ابرهيم الاطرش يده من التهم الموجهة اليه لدى استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية. وهي تهم من العيار الثقيل: تأليف مجموعة مسلحة بأسلحة وصواريخ ومواد متفجرة بقصد تفجير سيارات مفخخة في ضواحي بيروت الشيعية، وقتل ومحاولة قتل جنود الجيش في عرسال. الرجل الخمسيني يقول إنه تاجر بالسلاح فحسب، أما في موضوع ضلوعه في العصابات المسلحة وقتال الجيش في معركة عرسال فيؤكد أن لا علاقة له به، لأنه كان في الجرود آنذاك، على قوله.


لم يقتنع رئيس المحكمة بأجوبة المتهم الملقب بـ"أبو حسن" الذي اعترف أوليا بالتفصيل، بتنفيذه عمليات تهريب أسلحة الى #عرسال وقتاله في القلمون الى جانب أمير #جبهة_النصرة ابو مالك التلة، ثم مبايعة تنظيم "داعش" وتورطه في سيارات مفخخة واتجاره منذ عام 2011 بالاسلحة والذخائر، ومشاركته في نقلها الى الداخل السوري أيضا. وفي تلك الافادة يعترف الاطرش بمبايعته لواء "جند الحق" ومشاركته في القتال في #سوريا مع "النصرة"، مثلما لم يقتنع بجوابه عن داعي ذهابه الى سوريا سحابة عام بين 2013 وأيار 2014، لإحضار مال عالق له فيها.


ويسترسل العميد عبدالله في تلاوة ما ورد في إفادة المتهم الأولية، ليصل الى اختلاف ابو مالك التلة مع "داعش"، ثم انتقاله الى #حلب ومبايعته هذا التنظيم، فاستقراره في إدلب ودير الزور ومكوثه خمسة أشهر في منطقة القلمون الشرقية بعد انتقاله الى الرقة حيث التقى قياديين في"داعش". أما المتهم الذي نصت بانتباه الى ما تُلي على مسمعه، فيصرَ على بقائه كل تلك الفترة في سوريا بحثا عن ماله، ريثما يتسنى له استرجاعه. إلا أن عبدالله تابع التلاوة معددا أسماء أفراد مجموعة المتهم نوح أحمد زعرور ومحمد الفليطي و"ابو علاء" واحمد الاطرش و"ابو العز"، وقال له: "اللائحة بالاسماء التي ذكرتها أوليا تطول، واعترفت بأنها بايعت امير "داعش" في القلمون ابو حسن الفلسطيني، وشاركت في الهجوم على مركز المصيدة التابع للجيش اللبناني ومحاولة المجموعة اقتحام ذلك المركز دون فلاح، فقفلتم الى مسجد "ابو طاقية". وردّ الاطرش في واد آخر، زاعما أنه وقتذاك كان مع "هيئة علماء القلمون" عند مسؤولي "داعش" في جرود عرسال، منعا للمعارك التي عندما نشبت هناك قبع وعائلته في تلك الجرود حتى انتهائها، متراجعا عن اعترافاته الاولية بمشاركته في تلك المعارك.


وفي ملف تفخيخ السيارات، اعترف الموقوف أوليا، وفق التلاوة، بقيام المجموعة بالتخطيط لتفجيرات بواسطة سيارات بمساعدة "ابو جعفر" القسطلاني، بينها سيارة جيب "بلايزر" كانت معدة للتفجير في البزالية بطلب من "داعش"، انفجرت على الطريق وقتلت عمر الاطرش، وتلاها إطلاق صواريخ على قرى شيعية في البقاع، وسيارة أخرى ضبطها الجيش كانت معدة للتفجير في ضاحية بيروت.
وتنقلت عيون المتهم الى المذياع أمام منصة الاستجواب، نافيا شراءه سيارات بقصد التفخيخ، وأضاف: "اشتريت سيارة واحدة وبعتها".
ورفعت الجلسة للمتابعة في 16 كانون الاول المقبل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم