السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الموصل: القوات العراقية تقدمت نحو 6 كلم... في انتظار "هجوم منسق"

المصدر: "أ ف ب"
الموصل: القوات العراقية تقدمت نحو 6 كلم... في انتظار "هجوم منسق"
الموصل: القوات العراقية تقدمت نحو 6 كلم... في انتظار "هجوم منسق"
A+ A-

باتت القوات العراقية قاب قوسين، او ادنى من المحور الشرقي لمدينة #الموصل، في وقت عقد وزراء دفاع التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، اجتماعا اليوم في باريس، للبحث في تطورات الهجوم ضد الموصل، آخر معقل للجهاديين في العراق. واعلنت أنقرة أنها قد تشن عملية برية في شمال العراق، للقضاء على أي "تهديد" لمصالحها.


ميدانيا، تستعد قوات من "الحشد الشعبي" المؤيد للقوات الحكومية لفتح محور جديد في الجهة الغربية من منطقة الموصل، لقطع الطريق على عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يهربون من الموصل الى سوريا.


واستعاد جهاز مكافحة الارهاب، قوات النخبة العراقية، السيطرة على مناطق قريبة من الضواحي الشرقية للموصل. وقال قائد الجهاز الفريق عبد الغني الاسدي: "تقدمت قواتنا من محورنا 5 الى 6 كليومترات في اتجاه الموصل". واضاف متحدثا من بلدة برطلة المسيحية التي تمت استعادة السيطرة عليها: "نحن ننسق الآن مع قواتنا في باقي المحاور، من اجل شن هجوم منسق".


من جهتها، تواصل قوات البشمركة الكردية تقدمها من المحور الشمالي، في حين لا تزال قوات الشرطة الاتحادية التي تتقدم من الجنوب بعيدة نسبيا عن ضواحي الموصل. واعلن الشيخ جواد الطليباوي، المتحدث باسم "عصائب اهل الحق" التي هي أبرز فصائل "الحشد الشعبي": قوات الحشد "كُلِّفت رسميا" باستعادة السيطرة على بلدة تلعفر، ومنع عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من الفرار من الموصل غربا في اتجاه سوريا. وقال: "مهمة الحشد تكمن في منع هروب "الدواعش" في اتجاه سوريا وعزل الموصل في شكل كامل عن سوريا". واضاف: "نتوقع ان تكون المعركة صعبة وشرسة، لانها تحاول قطع الجهة الغربية ومنع هروب "الدواعش" وتمزيق اشتاتهم".


يحاولون مغادرة الموصل
واكد مسؤولون اميركيون وعراقيون ان كبار قادة تنظيم "الدولة الاسلامية" يحاولون مغادرة الموصل والتوجه الى سوريا التي تعتبر الجانب الثاني من دولة "الخلافة" التي اعلنوها قبل عامين، انطلاقا من مساحات واسعة سيطروا عليها في البلدين.


لكن مسؤولا كبيرا مقربا من وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان قال ان مئات من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" توجهوا في الاتجاه المعاكس، كقوة تعزيز تقدر بين 300 الى 500 مقاتل للدفاع عن الموصل.


وقال: "في هذه المرحلة، نلاحظ حركة مقاتلين من سوريا الى العراق، وليس العكس"، مشيرا الى ان "هناك سيناريو محتملا، وهو مقاومة داعش الى النهاية".


ويتألف "الحشد الشعبي" من متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من ايران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مناطق أخرى من تنظيم "الدولة الاسلامية". وشكلت مشاركة قواته في معركة الموصل محور تجاذبات سياسية، لان سكان الموصل اغلبهم من السنة.وابدى مسؤولون سنة واكراد اعتراضهم على مشاركته في معارك استعادة الموصل. ووعدت بغداد بان القوات الحكومية وحدها ستدخل الموصل.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم