الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بالصور: اجتماع لمأسسة لجنة وادي قاديشا برئاسة الراعي... وستريدا جعجع: الخطوة نقلة نوعية

المصدر: الديمان - "النهار"
بالصور: اجتماع لمأسسة لجنة وادي قاديشا برئاسة الراعي... وستريدا جعجع: الخطوة نقلة نوعية
بالصور: اجتماع لمأسسة لجنة وادي قاديشا برئاسة الراعي... وستريدا جعجع: الخطوة نقلة نوعية
A+ A-

عقد اجتماع في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس #الراعي وحضور وزير الثقافة ريمون عريجي، النائبين ستريدا #عجع وايلي كيروز، الوزير السابق زياد بارود، وفاعليات.


تناول الاجتماع قضية استكمال مأسسة "لجنة وادي قاديشا"، بعد الخطوة التي بدأت في الخلوة التي عقدت في بكركي بتاريخ 15/12/2015، برئاسة البطريرك والتي أقر فيها تحويل الوادي الى معلم سياحي عالمي.


ونتيجة التواصل بين المجتمعين، وبعد جلسات عدة عقدت مع المعنيين بالامر، أعد الوزير بارود النظامين الاساسي والداخلي للجمعية المسماة "جمعية إدارة وادي قاديشا" ووقع عليهما الاعضاء المؤسسون اليوم بعد أخذ بركة البطريرك وهم: النائب البطريركي على جبة بشري، القيم البطريركي في كرسي الديمان، رئيس دير مار اليشاع، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ورئيس اتحاد بلديات زغرتا - الزاوية.


وكلف المجتمعون الوزير بارود متابعة هذا الملف في وزارة الداخلية من أجل الحصول على العلم والخبر.
قالت النائب جعجع خلال الإجتماع: "بمناسبة عيد الصليب اليوم نطلب من الله ان يبارك هذه الخطوة التي انتظرناها منذ سنوات، وأن تنطلق اللجنة بعملها على اسس واضحة باعتبار انه ينتظرها الكثير من الاعمال".


أضافت: "إن هذه الخطوة نعتبرها نقلة نوعية باتجاه مأسسة العمل في الوادي لناحية ابقائه على لائحة التراث العالمي كمعلم سياحي عالمي نظرا لما يمثله من قيم تاريخية ودينية وروحية وبيئية وسياحية وثقافية".


وشكرت البطريرك الراعي والوزير عريجي وبارود على "الجهود التي بذلوها للتوصل الى ما انجزناه اليوم" .


وبعد التوقيع، قال عريجي: "كنواب وكوزارة الثقافة وفاعليات إجتماعية سبق أن وضعنا خطة في العام الماضي لإدارة هذا المكان المقدس الذي له أهمية تاريخية وبيئية وسياحية كبرى واليوم نحن في أول خطوة لإيجاد المؤسسات الرسمية التي سنفذ الخطة وتشرف على إدارة الوادي وعلينا أن نواكب هذا العمل كوزارة ثقافة لنجد الحل بين المحافظة على الوادي ومصلحة الأهالي والوادي دون أهاليه لا ينفع ومن دون مكوناته التاريخية والدينية والسياحية والبيئية أيضا لا ينفع الأهالي وبالتالي هذه كانت خطوة أساسية وبرأيي تاريخة في حياة الوادي اليوم وجدت المؤسسة الجمعية بمساعي الوزير بارود لنضعها على الطريق الصحيح ويبقى عبرة بالتنفيذ. ولكن إذا أردت أن أستند على ما سبق من إيجابية وتعاون لوضع الخطة ولإيجاد هذه الجمعية أنا متفائل جدا بالمستقبل بهمة الجميع نواب المنطقة، إتحاد البلديات والمديرية العامة للآثار. ونحن نشكر غبطة البطريرك والمطران العمار على كل الإيجابية والمساعدة التي قدموها لنا في هذا الإطار".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم