زيارة إلى محمية "وادي القراقير" في زغرتا... والمهندسون يعدّون دراسة لتطوير هيكلية حماية خاصة بها

نظمت جمعية "الميدان" التي ترأسها ريما فرنجية، رحلة استكشاف إلى #محمية "وادي القراقير" الطبيعية، شارك فيها ناشطون بيئيون، جمعيات أهلية، مهندسون زراعيون ورؤوساء بلديات، بغية إعداد الدراسات الأساسية في شأن نوعية الغطاء الحرجي للوادي وخصائصه، لتطوير هيكلية حماية خاصة به، بالتعاون مع البلديات والوزارات المعنية بالوادي وحمايته، وذلك بعدما كان أعلن هذا الموقع محمية طبيعية منذ العام 2002، ولم تحدد بعد هيكلية حمايته لغياب الدراسات البيئية اللازمة، ولعدم التواصل مع المجتمعات المحلية المحية بالوادي.

وشملت الرحلة التعرف إلى معالم الوادي من اديار، وما فيه في من غطاء حرجي وتنوع بيولوجي، ومياه عذبة من ينابيع وأنهار تروي الزرع، وما يحوي أيضاً من زهور برية وحيوانات بغية إعداد الملف الشامل لهيكلية الحماية. واختتمت الرحلة بغداء تراثي شمل عدد من المأكولات اللبنانية والمتبلات والمازات البلدية .

تجدر الإشارة إلى أنّ وادي القراقير يمتدّ على مساحة 20 كيلومتر مربع ويقع في قضاء #زغرتا، وهو ممرّ طبيعي إلى محمية حرش #اهدن تحيط به بلدات بنشعي، مرح كفرصغاب، مزيارة، مزرعة التفاح اجبع، سبعل، اسلوت، البحيرة، تولا، بسلوقيت، كرم سدة وعرجس.