"امل" و"حزب الله": نؤكد على إنجاز الاستحقاق البلدي بكل مسؤولية وتعاون

عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله الإجتماع التنسيقي الأول في مكتب حزب الله في الضاحية الجنوبية المخصّص لإطلاق عجلة التحضيرات للاستحقاق الانتخابي البلدي وذلك إنطلاقًا من التفاهم الموقّع بين القيادتين في العام 2010، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل أبو جعفر محمد نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، ومسؤول المكتب البلدي المركزي في حركة أمل الحاج بسّام طليس، ومسؤول ملف العمل البلدي المركزي في حزب الله الحاج سلطان أسعد.
وقد أكد الفريقان على إنجاز هذا الاستحقاق بكل مسؤولية وتعاون خدمةً لأهلنا الكرام في لبنان.
ورأى صفي الدين أنّ المطلوب أن نعمل دائمًا لحماية الوطن بمزيد من الوحدة والتلاقي، مؤكداَ أننا وحركة أمل نعيش في ظلّ هذا التحالف الصلب والراسخ الذي أصبح مدرسة سياسية على مستوى كل الوطن، وأصبح نموذجًا لحماية البلد والحفاظ على وحدته ومتانته وصلابته".
وقال:"إننا نعلن إنطلاق وتجديد هذا التحالف على مستوى العمل البلدي والاختياري في إطار الاتفاق الذي حصل سنة "2010، مشيراً الى "انه تحالف يقوم على قاعدة احترام العائلات والفعاليات لتحديد أولوية واضحة للإنماء ولمصالح هذه البلدات والقرى والمدن".
ودعا الى التعاون من أجل إنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بروحية تغليب التضحية بالمصلحة الخاصة من أجل المصلحة العامة وتقديم أولوية الإنماء على أي عنوان آخر ممكن أن يتقدم في لحظة سياسية ما، معتبراً أنّ الاستمرار في بعديه البلدي والاختياري هو تعبير صادق عن الانتماء الوطني المقاوم المشترك تحقيقًا لرغبات الناس وطموحهم وتطلعاتهم الذين يستحقون منا كل عطاء وتضحية وخدمة.
بدوره رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل محمد نصر الله اكد على ضرورة استشعار الخطر الشديد المحدق بنا جميعًا في لبنان والمنطقة، مشيراً الى النجاح الكبير في المواجهة على جميع الصعد وداعيًا الى الإصرار الكامل على تعزيز ما تحقق حتى الآن لنصل الى مزيد من الانتصارات.
وأكد أن الطرفين أصبحا مثلاً للغير في التحالف والتعاون وممارسة الأخوة بالمعنى الإيماني الكامل داعياً الى تكريس ذلك عمليًا في الانتخابات البلدية والاختيارية القادمة.