الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

5 أسباب مقنعة لتبقى في وظيفة تكرهها

5 أسباب مقنعة لتبقى في وظيفة تكرهها
5 أسباب مقنعة لتبقى في وظيفة تكرهها
A+ A-

تستيقظ صباح كل اثنين وأنت تعاني وجعاً في المعدة ويخالجك شعور رهيب، حتى إن مجرد التفكير بإزاحة الأغطية وتحضير القهوة يجعل أسنانك تصطك ويديك مطبقتين. لماذا؟ لأنه، وبكل بساطة أنت تكره وظيفتك.


ليس بالأمر الهيّن أن تجبر نفسك على النهوض من سريرك للذهاب إلى وظيفة لا تحبها، وهذا نوع من الاستنزاف. ولكن، يدرك الجميع أن الاستقالة لا تعني فقط ترك الوظيفة التي تكرهها، وتوضيب حاجيات مكتبك، وتوديع مديرك والتوجه إلى عمل أفضل.
حتى وإن كانت الأمور لا تبدو مشجعة، فإن عدداً كبيراً من الأشخاص يتريثون قبل تركهم لوظيفتهم. كذلك قد تتفاجأ لدى معرفتك أن ثمة أسباباً منطقية عدة تجعلكم تتشبثون بعملكم. إليكم 5 أسباب مقنعة تشجعكم على البقاء في عملكم:


1. المال
لربما يكون من التافه إثارة موضوع النقود في بادئ الأمر، لكن أحاسيسك وعواطفك لن تمكنك من دفع الفواتير. فالمال عامل مهم عندما تفكر بتغيير عملك خصوصاً إذا كان منصبك يعود عليك بمبلغ كبير. إضافة الى ذلك، لست مرغماً على البقاء في المنصب نفسه لمدى الحياة. كما أن إنشاء حساب للادخار سيمنحك إحساساً بالراحة والأمان عند تغيير عملك، وبخاصة إذا كان راتبك في المنصب الجديد أقل.


2. مستقبل واعد
أحياناً قد تحب الشركة التي تعمل لمصلحتها، فالزملاء رائعون ودوامك طيّع. لكن ما يسبب لك التعاسة هي واجباتك اليومية. فإذا كنت تكره عملك في حالة مماثلة، من الضروري أن تفكر في إمكاناتك في شركتك الحالية. فاسأل نفسك، أتريد أن تبقى في هذا المنصب قبل أن ترتقي إلى منصب أفضل؟ هل معروف عن ربّ عملك أنه يجبر موظفيه على البدء من القاع كي يثبتوا أنفسهم قبل الترقية؟ فإذا كانت هذه هي الحال (ومتحمس لفكرة ذلك المنصب)، فسيتوجب عليك أن تحبس كبرياءك وتعطي كل وقتك، لأن الأمر قد تستحق العناء مستقبلاً. أما إذا لم تحرز أي تقدم في فترة تراوح ما بين 6 إلى 12 شهراً، عندئذ عليك بإعادة تقويم الوضع.


3. النفوذ والعلاقات
حتى لو كنت تكره منصبك، فهذا لا يعني أنه لن يكون له تأثير على سيرتك الذاتية، ويكون ذلك صحيحاً عندما يتعلق الأمر بسمعة ربّ عملك. إذاً فكّر جيداً بشركتك الحالية. هل هي منظمة معروفة ومحترمة في القطاع الذي اخترته؟ هل العمل فيها مدة سنة سيمنحك سيرة ذاتية لا بأس بها ويفتح لك عدة أبواب مستقبلاً في مهنتك؟ هل تقابل أشخاصاً ذوي نفوذ ومعارف وقد تفيد منهم ؟ عوامل قد لا تجعل واجباتك اليومية ممتعة، ولكن عليك أن تفكر بنفوذ شركتك وتأثيره في مسيرتك.


4. مجموعة مهارات واسعة
عندما يسبب لك عملك الإحباط واليأس، فبدون أي شك سيؤثر ذلك في منصبك. لكن، و بغضّ النظر عن مدى كرهك لعملك، عليك أن تعي أنك تستفيد منه بطرق مختلفة. فربما أصبحت تتقن العمل على برنامج "excel"، أو خبيراً في إدارة إجتماعات فرق العمل، فكل عمل (مهما كان سيئاً) يتيح لك فرصة لتعلم أمور جديدة. إذاً، فإذا كان منصبك يحسن من ادائك وتكسب من خلاله الخبرة في مجالات معينة ، فهذا يعني أنه من الأفضل أن تبقى ولو لفترة قصيرة لتحسن هذه المهارات. وبذلك، عندما تسنح أمامك فرصة لتعمل في منصب أفضل، ستكون مؤهلاً لذلك.


5. الشك
عادةً من المحبذ ألا تتسرع في اتخاذ القرار بتغيير عملك، لأنه من المحتمل أن تواجه صعوبات في اتخاذ خطوتك التالية، خصوصاً إذا لم تملك فكرةً واضحةً عمَا تريد فعله. فالبعض يتعثر في مسيرته من حين إلى آخر وهذا أمر طبيعي. ولكن، لا جدوى من ترك عملك وراتبك الثابتين لتجد نفسك عاطلاً عن العمل أو تعمل في منصب تكرهه مثل سابقه أو أكثر. إذاً، اعتبر عملك الذي تكرهه كوسيلة لاعتياد الأمور التي تمقتها.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم