تبحث عن الأمان والهدوء والطمأنينة؟ اليوم بات بإمكانك قضاء عطلتك في واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي توفّر لك الراحة بحسب ما نشر موقع "لوفيغارو" الفرنسي دراسة حول أكثر 5 بلدان آمنة وهادئة حول العالم هذا العام.

أوستراليا
تتكوّن غالبيّة أراضي أوستراليا من الصحاري الشاسعة، وهي لا تنطوي سوى على القليل من المدن والبنية التحتية، التي تعتبر في كثير من الأحيان بعيدة جداً بعضها عن البعض. وتقع في وسط المناطق النائية الأوسترالية، صخرة "ايرز روك" الشهيرة، وهي عبارة عن حجرٍ ضخم يظهر بنيّ اللون في الصباح، وبرتقاليًّا ساطعًا عند غروب الشمس. وتقع الصخرة في "أولورو كاتا تجوتا"، وتصنّف هذه الوجهة السياحيّة ضمن التراث العالمي من الأونيسكو باعتبارها محميات طبيعيّة. أمّا الطريقة المثلى للوصول إليها، فهي من خلال الهبوط في "أليس سبرينغز"، وثم استخدام السيارة باتجاه غرب المدينة. وبعد خوض جولة في الوجهة برفقة مرشد سياحيّ، يمكن العودة إلى النوم في "أليس سبرينغز"، الفندق الفخم الذي يحمل شهادات تميّز عالميّة.

أيسلندا
تعتبر أيسلندا أرض التناقضات الواقعة على حافة الدائرة القطبية الشمالية، وهي إحدى العجائب الجيولوجية المشكّلة من الأنهار الجليدية وحقول الحمم والبراكين. ويصنّف الحمّام الحراري، كأهم وجهة سياحيّة في الجزيرة، التي تضمّ أيضًا عدداً لا يحصى من الأنهار والبرك التي تسخّن بواسطة الطاقة الحرارية الأرضية. ومن الحمامات الحراريّة الذائعة الشهرة، نذكر "جدا بلو لاغون"، الواقعة نحو أربعين كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة "ريكيافيك".

سنغافورة
هي "الأراضي النظيفة"، الخالية تقريبًا من المدخّنين، وهي تجمع في آن واحد الغرابة والحداثة. وتحتفل "سنغافورة" بعامها الـ50 من الاستقلال، وتطمح أكثر من أي وقت مضى الى التألق في آسيا وحتى ما وراء الحدود، والتوسع اقتصاديًّا. ويمكن الوصول الى الشواطئ الجميلة فيها من طريق الجسر الذي يربطها بالمدينة. وتعتبر سنتوسا واحدة من أجمل الجزر في سنغافورة، وهي مكوّنة من 3.2 كم من الرمال البيضاء ومزيّنة بأشجار جوز الهند.

اليابان
ليست الآثار المدهشة التي تشكّل قوة اليابان وحسب، ولكن الكنوز الصغيرة للبلاد التي تعطي انطباعًا للسائح أنه في عالم آخر. الخريف هو أفضل موسم، عندما تغيّر أوراق الأشجار ملامح المناظر الطبيعيّة إلى البحيرات التي تسيطر في المدينة. وتعتبر اليوم مدينتي طوكيو وأوساكا اليابانيّتين، الأكثر أمانا في العالم، وفقاً لدراسةٍ أجرتها مجلة "الايكونوميست".

منغوليا
تصنّف منغوليا، ضمن البلدان الأقلّ كثافة سكّانيّة في العالم، في حين تتشكّل أراضيها من السهوب والغابات الخضراء المشجّعة للقيام بالمغامرات الإستكشافيّة. وعندما يتحرّك السائح بعيدًا من المدينة، يندهش بالطبيعة المنغوليّة التي تجعله يلتقط أنفاسه. ويعتبر وادي "دارهارد" واحداً من أهمّ الوجهات السياحيّة العالميّة التي يمكن الوصول اليها بالسيارة حيث تقع شمال غرب البلاد.