اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عقدت منظمة "استدامة البترول والطاقة" (OPES)، بالشراكة مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" (FES)، مؤتمرا في فندق "أراجان - روتانا"، بعنوان "قطاع النفط والغاز في لبنان: آفاق البعد الاقتصادي المحلي"، شارك فيه خبراء واكاديميون وباحثون في جميع الاختصاصات، إضافة إلى ممثلي هيئة "ادارة البترول في لبنان" (LPA)، ومعهد "حوكمة الموارد الطبيعية" (NRGI)، و"الجمعية الاقتصادية اللبنانية" (LEA). ناقش المؤتمر مواضيع رئيسية تناولت إدارة الإيرادات: النموذج الأفضل للبنان، النظام القانوني اللبناني: تعديل القوانين غير النفطية لمواكبة متطلبات القطاع، جهوزية قطاع التعليم وسوق العمل لتلبية حاجات قطاع النفط والغاز.
وشدد ممثل منظمة "استدامة البترول والطاقة" مروان عبدالله في الحفل الافتتاحي للمؤتمر، على "أهمية المضي قدما في عمل جاد لرفع مستوى الوعي وبناء القدرات ورسم استراتيجيات واضحة في مجال النفط والغاز". وقال "تسعى OPES الى حشد جهود جميع اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، كل في مجاله وخبرته، بغية التوصل إلى فهم التحديات والفرص المرتقبة التي تنتظرنا. فمن خلال القيام بذلك، يمكننا أن نتجاوز مرحلة التحضير والتعلم، ونركز على الطاقات للاستفادة المثلى من هذا القطاع، من أجل نمو بلدنا وتطوره ورفاهية مواطنينا ومجتمعنا".
بدوره، قال المدير المقيم لمؤسسة "فريدريش إيبرت" في لبنان أخيم فوغت "إن شراكتنا مع OPES تندرج ضمن استراتيجيتنا للوصول إلى مبادرات فعالة ومتخصصة، بغية معالجة المسائل الملحة في مجال الحوكمة، وايجاد ظروف ملائمة لتغيير حقيقي، سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى الخبراء الاستراتيجيين وصناع القرار".
وتضمن المؤتمر مداخلات لاختصاصيين، جرى خلالها "رسم التحديات التي تواجه القطاع، وأتاحت الفرصة لفسحة حوار حول أفضل التجارب العالمية، التي تحاكي الواقع اللبناني". وتركزت المداخلات على "الشفافية وأهمية المشاركة الكاملة في صنع القرار، وحق الوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى التحديات التشريعية التي تنتظر قطاع البترول، بالنسبة الى الجهوزية على صعيد القوانين اللبنانية، وقطاع التعليم لتلبية حاجات سوق العمل عند بدء العمل في هذا القطاع".
