يحتل صدرها المرمريّ كل إنش بالشاشة، وضحكتها تتكرر مع كل اجابة، واللدغة بحرف الراء ضرورية على أساس ان الإخلاص واجب للفرنكوفونية وباريس مربط خيلنا وبرج ايفل مسقط راسنا والغنج شيمتنا. و"المشكلة قد ما في طلبات صرت بقرف" كلن بدهن وهي ما بدها. وطبعا مع الشكر الجزيل لطبيب التجميل يللي عم بحطلها أشياء وهي كتير بتحب تحط أشياء... وبعد ذلك أغنية عن الثورات الشعبية مع موسيقى حماسية، وخللي زياد رحباني ونشيده عن الشعب المسكين يرفع العشرة... وبمطرح تاني ايضا استضافة لجسد لوحدو بيحكي واضعاً رجل فوق رجل، ومقدم على ركبته يقدم الطاعة للجسد الناري المواصفات. وبكبسة على الريموت كونترول تنتقل الى "منحوتة" فنية، صدر وخصر وشفايف وأوراك تمزق قماش الشبه تنورة، تقدم لوحة فنية المفروض انها تحفة فنية كوميدية، بينما الواقع عبارة عن مشهد ايروتيكي مهمته الاساسية الحصول على اكبر نسبة مشاهدة، وعلى الاكيد القنبلة ستنفجر اذا دخل السكس في الحوار... هيدا على الشاشات المنتشرة في كل البيوت، وهنا المفروض وضع إشارة تحذير لمن هم تحت العشرين. بوضوح وصلنا الى زمن صارت فيه البرامج الحوارية الفنية تعتمد على ضيفة تتمتع بجسد صاروخي تظهر فيه كل التفاصيل المغرية من الشفايف الى الصدر والخصر والارداف وعواميد الرخام وأغنية طقطوقة ومش مهم الحنجرة... ولكي نختم شوفو هالخبر، في الكوكب البعيد كندا وصل لبنانيون ولبنانيات الى البرلمان الكندي ورفعوا اسم الوطن بالعالي، وبالمقابل مع هذا الخبر تم الإفراج عن معتقلين متهمين بالمطالبة بازالة الزبالة من الشوارع. يا عيب الشوم!