اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انها الذكرى ال14 ليوم قمعي اسود التصقت باحدى الصور الاشد تعبيرا عما كابدته القوى السيادية المقاومة للوصاية السورية وربيبها النظام الامني اللبناني – السوري المشترك في عهد اميل لحود . في ذاك اليوم انقض رجال النظام الامني على مئات الناشطين والشباب من التيارات والقوى السيادية ولا سيما منها #التيار_الوطني _الحر و#القوات_اللبنانية وحزب الوطنيين #الاحرار وسواهم من الناشطين السياديين غير الحزبيين امام المجلس العدلي وامعنوا في حملة ضرب واعتقالات اتسمت بالشراسة الشديدة . ثم اتبع الهجوم لاحقا بحملة اعتقالات واسعة طاولت مراكز التيارات المذكورة حيث ارتفع عدد المعتقلين تعسفا الى المئات . جرى ذلك على خلفية الزيارة التاريخية التي قام بها البطريرك التاريخي للاستقلال اللبناني الحديث الكاردينال مار نصرالله بطرس #صفير مفجر شعلة الانتفاضة على الوصاية السورية من خلال النداء الاول السيادي للمطارنة الموارنة الشهير عام 2000 وهي الجولة التي اطلقت تظاهرات جارفة في الجبل تأييدا للبطريرك ورفضا للوصاية والنظام الامني المشترك والتي قام على اثرها هذا النظام بتجريد الحملة القمعية في 7 آب 2001 . كان يوما قمعيا بامتياز حقا ، ولكنه تحول محطة مجد ايضا .
