يشير باحثون الى أنه حين تكون الشمس ساطعة خارج المنزل ولم يتسنّ الاستعانة بالدهانات الواقية من أشعة الشمس، فيتعيّن على السيدات ان يفعلن ما كانت المرأة تقوم به في الماضي، وهو مجرّد حمل المظلّة.
وأفادت دراسة أميركية نشرتها دورية "جاما" للامراض الجلدية، أن استخدام أي مظلة سليمة يمكن أن يحجب أكثر من 75 % من الاشعة ما فوق البنفسجيّة في يوم مشمس. وأشارت إلى أنه يحبّذ الإستعانة بالمظلاّت السوداء التي تحجب 90 % على الأقل من الأشعة الضارة.
ولفت باحثون إلى أن استخدام المظلاّت يجب أن يكون على نطاق واسع، خصوصاً في مختلف مناطق قارة آسيا اتقاء لاضرار الشمس، إذ تستخدمها نحو 45% من النساء في الصين وفي منطقة الشرق الاوسط.
وقد استعان الباحثون بعدد 23 مظلة سليمة لأناس في كلية للطب. وفي صباح يوم مشمس، استخدمت اجهزة لقياس الاشعة ما فوق البنفسجية تحت كل مظلة وقرب أنف كل شخص، وقورنت القراءات المأخوذة بأخرى لم تستخدم فيها المظلاّت.
وتوصل الباحثون إلى أن المظلاّت السليمة تقي من أكثر من 99 % من اضرار الاشعة ما فوق البنفسجية، في حين أن المظلاّت الاقل جودة تحجب 77 % على الاقل من هذه الاشعة وتزيد هذه النسبة كلما كان لون المظلة داكناً.
وتبيّن أن من الأساليب الأخرى التي تعمل على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، هي استخدام الدهانات الواقية والقبعات العريضة والملابس الواقية من الشمس.