توجهت مراسلة "النهار" دانيال خياط صباح اليوم الى المكان الذي كان السيد داني كاسوحا يربي فيه عدداً من الكلاب في أحد سهول زحلة، حيث أقدم أحدها على الاعتداء على ابنه مايكل (7 سنوات) فهاجمه ونهش رأسه ما أدى الى وفاته. وتحدثت مراسلتنا الى الناطور السوري الجنسية المتواجد في المكان والذي أشار الى الكلب المعتدي والذي لم يتم قتله بعد الحادثة، وقد لفتت اصابته في الرأس حيث قام الناطور بضربه بآلة حادة لثنيه عن إكمال مهاجمة الفتى من دون نجاح، كما روى. 

وفي التفاصيل، انه أثناء وجود مايكل برفقة والده في مكان وجود اقفاص الكلاب التي يربيها الأب،  وبينما كان الأخير يعمل على تنظيف قفص أحد الكلاب، وعلى الرغم من أن الكلب الذي أخرج من قفصه كان محتجزاً بجنزير، الا انه استطاع الانقضاض على الولد الذي كان يلهو بالقرب من والده وعضه في رأسه، ما أدى الى وفاته على الفور.

ونقلت جثة الطفل الى "المستشفى اللبناني الفرنسي" في زحلة وقد فتح تحقيق بالحادث.

من جهته، استغرب الطبيب البيطري ايلي منصور  الحادثة نظراً الى انه من المفترض ان يكون الكلب مدرباً وهو ينتمي الى فصيلة "بيتبول" التي توصف بأنها "ذكية"، مشيراً الى احتمال ان يكون الكلب قد  تدرّب لغرض استخدامه في عروض "مصارعة الكلاب"، الأمر الذي يجعل منه شرساً جداً، وفي حال تقدم شخص "أليف" بالنسبة له، الى المساحة الخاصة به من الممكن أن يهاجمه.