فون دير لايين تدعو لـ"أوروبا قويّة": يجب وقف سفك الدماء في غزة

25-02-2015 | 10:32

فضيحة جديدة: لوحة سيارتك باتت تعرض تفاصيل حياتك!

فضيحة جديدة: لوحة سيارتك باتت تعرض تفاصيل حياتك!
فضيحة جديدة: لوحة سيارتك باتت تعرض تفاصيل حياتك!
Smaller Bigger

كان ينقص أن تُنشر معلوماتٌ عن قياس الخصر و"نمرة" الحذاء المناسبة حتى يكتمل "النصيب"! إذ يُخَيّلُ لمستخدم تطبيق Cars 961 الذي ينتشر اليوم في نظام التشغيل Android، أنه مسهّلٌ للتعارف.


يبدو واضحاً لمن يحمّل التطبيق على هاتفه الذكي أنه يتعلّق بالسيارات. فكما يبيّن اسمُه، يعرض Cars 961 أي معلومة تريدها عن سيارتك. لكن المصيبة تكمن في تداول المعلومات بين الجميع، وتوافرها في متناولهم.


 


 


المعلومات مفصّلة جدّاً


انتهاك للخصوصية، وتعرُّفٌ إلى تفاصيل سيارتك وحتى حياتك، هما ما تختبرهما عند تحميلك تطبيق Cars 961.


اكتُب أيّ رقم لوحة سيارة لبنانية لتتعرّف إلى صاحبها بالاسم الثلاثي، ويصبح عيد مولده بالتفصيل بمتناولك. ويمتدّ التعدي على الخصوصية ليشمل مكان سكنه، بالتفصيل أيضاً، إذ لا يشمل منطقة السكن فحسب، بل يصل إلى حدّ اسم البناية والطبقة.


أما رقم الهاتف الخاص، فمتوافر كذلك، ما يسهّل على أيٍّ كان أن يتطفّل على غيره عبر مراسلته أو الاتصال به. قد تكون هذه التفاصيل الخطوةَ المناسبة لأيّ معجبٍ يطمح إلى التعارف، ولكن، ويا للأسف، لم يعرض التطبيق الوضع العائلي لصاحب السيارة!



 


شقّ خدماتي


لا يمنع قسم فضح الخصوصية الشخصية من توافر شقٍّ خدماتي في التطبيق، فهو يعرض أي مخالفات قد ارتكبها صاحب السيارة، لجهة مخالفات السرعة أو الوقوف، ويذكر رسوم الميكانيك وأسعار المحروقات. هذا الغنى في المعلومات الشخصية عن صاحب سيارة وكل ما يتعلق بالسيارات يفرض أن يكون هذا التطبيق مصمّماً من مصلحة تسجيل السيارات ومراقبتها أي "النافعة"، لكن تبيّن لـ"النهار" بعد الاتصال برئيسة المصلحة هدى سلّوم، أن لا علم لـ"النافعة" بالأمر، ولا علاقة للمصلحة بهذا التطبيق.


لا بدّ، إذاً، من أن تكون المعلومات مسرّبة، لكن مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية لم يتمكّن حتى الآن من تحديد المصدر لمحاسبته، "نظراً للروتين الإداري ولبطء الاتصالات والإنترنت في لبنان"، كما أكد مصدرٌ مسؤولٌ فيه لـ"النهار"، مشيراً إلى أنه سيتوصّل إلى نتيجة لمعرفة مصدر التطبيق قريباً.



 


[email protected] / Twitter: @claudatanios

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

ثقافة 10/17/2025 6:10:00 AM
تُعدّ المقاهي الشعبية البيروتية مرآة دقيقة لتحوّلات المشهد الاجتماعي والثقافي للمدينة (1950–1970).
ثقافة 10/17/2025 6:15:00 AM
هذا المشروب الساحر لا يمكن تخيّله منفصلًا عن الشعور بالمشاركة وتحسين المزاج والحب.
ثقافة 10/17/2025 6:17:00 AM
المقهى.. أكثر من مجرد قهوة: تجربة حياة كاملة
ثقافة 10/17/2025 6:12:00 AM
كان الـ "هورس شو" في بناية المرّ قاطرة القافلة التي ضمت مقاهي الـ "إكسبرس" في بناية صباغ، و"مانهاتن" في بناية فرح، ثم مقاهي "نيغرسكو" و"ستراند" و"الدورادو" و"كافيه دو باري" و"مودكا" و"ويمبي" وغيرها.