اتهم ناشطون سوريون معارضون "جيش الاسلام"، ابرز مجموعات المعارضة المسلحة، باعتقال زملاء لهم في مدينة عربين الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق دمشق.
وقالت مجموعة "لجان التنسيق المحلية" الناشطة المعارضة في بيان "قامت جماعة مسلحة يعتقد انها تابعة للواء الاسلام باقتحام مقر تنسيقية مدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق"، مضيفة ان الجماعة المسلحة قامت "باختطاف طاقمها واقتيادهم الى مكان قريب من خط الجبهة، ولم يسمح لاهالي المخطوفين بزيارتهم والاطمئنان عليهم ... وقاموا ايضا بمصادرة و تخريب جميع المعدات التي كانت بحوزة اعضاء التنسيقية بصورة همجية".
واوضحت متحدثة باسم "لجان التنسيق المحلية" ان ستة ناشطين اعتقلوا في هذه الحادثة التي وقعت يوم امس الاثنين، بينما اعلنت تنسيقية عربين ان احد هؤلاء جرى الافراج عنه.
وقالت المتحدثة ان "لجان التنسيق المحلية تدين وبشدة الانتهاكات التي تقام ضد الناشطين السلمين"، مشيرة الى ان الحادثة الاخيرة تاتي في اطار سعي جماعة "جيش الاسلام" الى "افراغ الثورة من الناشطين الحقيقيين".
وتعتبر جماعة "جيش الاسلام" اكثر المجموعات المسلحة نفوذا في منطقة الغوطة الشرقية، وقد اتهم زعيمها زهران علوش بالعمل على تهميش اي منافس محتمل له.
من جهته، قال المتحدث باسم التنظيم اسلام علوش ان الناشطين "تم اعتقالهم من قبل القضاء الموحد"، السلطة القضائية المحلية في المنطقة، نافيا علمه بالاتهامات الموجهة الى هؤلاء.
نبض