"مَن لحس قرن البوظة"

لم تعرف الكاتبة والناشرة رانيا زغير انها ستستيقظ ذات يوم على خبر أقرب الى مغامرة أدبية استثنائية "سريعة الالتصاق" بالمخيلة، تأخذها والقارىء الصغير في مختلف انحاء العالم الى "جسر" الابداع الذي "نجتازه زمنياً بسرعة قياسية، بفضل الكلمة!
كانت على يقين من انها تنضح وجهها منذ سنوات طويلة بـ"بريق" اللغة العربية التي سخرتها لتحاكي الاولاد بقدرتهم على الابتهاج ابتهاجاً شديداً. وبفعل كل خطوة كانت تخطوها في عالم أدب الاولاد كانت تقدر ايضا أهميته فتتضاعف تالياً رغبتها في تقديم المزيد، فلا تكبح جنونها الأدبي ولا تملّ من ايجاد الشخصيات القريبة من القلب لتحولها والنصوص المرفقة بها، عوالم متكاملة يعيش الولد داخل جدرانها الافتراضية المصورة بطريقة نابضة للحياة.