الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الانفصاليون بلا رحمة في كينيا... يمزّقون الأجساد حتى الموت!

المصدر: (رويترز)
A+ A-

قال مسؤولون في الشرطة والجيش اليوم إن جنودا كينيين قتلوا بالرصاص ستة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة انفصالية طعنوا ضابطا حتى الموت في هجوم على ثكنة بمدينة مومباسا الساحلية.


وفي هجوم منفصل الليلة الماضية، اشتبك ضباط مع مسلحين في مركز للشرطة في منتجع ماليندي السياحي على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي مومباسا.


وتعاني الدولة الواقعة في شرق أفريقيا من انعدام الأمن ودفعت الهجمات على العاصمة والمناطق الساحلية في السنوات الأخيرة الدول الغربية لاصدار تحذيرات من السفر الى كينيا، مما أضر بقطاع السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومي.


وتعتقد السلطات أن الهجومين من تنفيذ أعضاء في مجلس مومباسا الجمهوري المحظور الذي يطالب باستقلال المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي في كينيا.


وقال نلسون ماروا مفوض الشرطة في المدينة الساحلية للصحفيين إن المجموعة كانت تضم من 15 إلى 20 رجلا كانوا مسلحين بالسكاكين والعبوات الناسفة.


وأضاف: "في الساعات الأولى من صباح اليوم وبينما كانت الأمطار تهطل بغزارة حاولت عصابة. الهجوم على ثكنة كينيا رايفلز 17 في نيالي لكنها قوبلت باطلاق نار عنيف. وقتل ستة من أفرادها في أثناء ذلك وفر كثيرون بعدما أصيبوا بالرصاص".


وأضاف: "نحتجز مشتبها به بعد القبض عليه".


وقال ضابط شارك في القتال وطلب عدم نشر اسمه إن زميلا له تعرض للطعن حتى الموت.


وأضاف: "مزقوا جسد أحد زملائي بالخناجر وقتلوه ولهذا كان ردنا عنيفا وقتلنا منهم الكثيرين".


ونفى راندو نزاي روا الأمين العام لجماعة مجلس مومباسا الجمهوري أي صلة لها بالهجوم.


وكانت جماعة "الشباب" الصومالية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات التي شهدها الساحل الكيني في السنوات الأخيرة ومن بينها قتل 65 شخصا على الأقل في لامو في شهري حزيران وتموز.


وقال الكولونيل ديفيد ابونيو المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية إن خمسة من المهاجمين قتلوا على الفور وإن السادس قتل أثناء محاولته الفرار.


وأكدت وزارة الداخلية اليوم مقتل 20 ضابط شرطة وضابطين في شرطة الاحتياط في كمين بمقاطة توركانا بشمال غرب كينيا في وقت باكر أمس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم