الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هيومن رايتس ووتش: أكبر عمليات قتل المتظاهرين في يوم واحد حصلت في "رابعة"

المصدر: "ا ف ب"
A+ A-

أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً اعتبرت فيه ان "الهجوم الذي قامت به قوات الأمن المصرية على آلاف الإسلاميين من أنصار مرسي لفض تظاهراتهم في رابعة العدوية والنهضة هو واحد من اكبر عمليات قتل المتظاهرين في يوم واحد التي حصلت في التاريخ الحديث" إذ انه خلّف مئات القتلى.
وكانت مصر أمس قد منعت كينيث روث وسارة ليا ويتسن مديرة الشرق الاوسط في المنظمة من دخول اراضيها قبيل اعتزام المنظمة اصدار التقرير الذي يدين اعمال القتل الجماعي في اعتصامات الاسلاميين.
وأعلنت المنظمة الحقوقية في تقريرها الصادر تحت عنوان "حسب الخطة: مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر" ان 817 شخصا قتلوا في رابعة العدوية وحدها، مطالبة بالتحقيق مع مسؤولين مصريين كبار رجحت ارتكابهم "جرائم ضد الانسانية".
وشنت الشرطة هذا الهجوم بعد ان رفض الاف من انصار مرسي انهاء اعتصامي رابعة العدوية (شرق القاهرة) والنهضة (غرب) رغم تحذيرات الحكومة المؤقتة آنذاك بانها ستقوم بفضهما.
ومنذ ان اطاح الجيش بمرسي، قتل قرابة 1400 شخص معظمهم من انصار مرسي في اشتباكات في الشوارع، بما فيها مذبحة رابعة، واعتقل اكثر من 15 الف شخص بينهم مرسي وكبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، فيما صدرت احكام بالاعدام بحق اكثر من 200 شخص في محاكمات جماعية سريعة.
ورأى الخبير جيمس دورسي في معهد راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة ان السيسي "حظر منظمات واعتقل معارضين، وبالتاكيد في الايام الاولى بعد عزل مرسي استخدم قوة باطشة لقمع جماعات مثل الاخوان المسلمين".
ويخبر ناجون من رابعة العدوية ان حملة الامن لم تكن تهدف فقط إلى فض الاعتصام المؤيد لمرسي إنّما إلى سحق الاسلاميين بشكل عام.
وتعتبر هيومن رايتس ووتش ان حملة القمع ضد الاعتصام كانت "ممنهجة" من الحكومة المصرية.
من جهته، يرى الباحث في مركز الاهرام الاستراتيجي للدراسات السياسية والاستراتيجية زياد عقل ان السلطات الجديدة نجحت في "تدمير الوضعية التي حققتها جماعة الاخوان المسلمين" بعد الاطاحة بمبارك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم