الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تكتّم شديد حول مجريات التحقيق بجريمة كفتون... والأهالي ينتظرون بصيصاً

طوني فرنجية
تكتّم شديد حول مجريات التحقيق بجريمة كفتون... والأهالي ينتظرون بصيصاً
تكتّم شديد حول مجريات التحقيق بجريمة كفتون... والأهالي ينتظرون بصيصاً
A+ A-

لا جديد معلوماً حتى الساعة حول مجريات التحقيقات والتحريات والملاحقات والتفتيشات بخصوص جريمة #كفتون المروعة والأهالي لا يزالون ينتظرون بصيصاً يبرد قلوبهم المحروقة على فلذات أكبادهم "لكي لا تكون دماؤهم كما غيرهم، أريقت هدراً دون أن يعرفوا السبب". 

خوف أهالي الشهداء وأهالي كفتون والقويطع والكورة والجوار ازداد بعدما تبين أنّه وراء الجريمة حسب المتداول تنظيمات ارهابية داعشية تكفيرية، والذي اقلقهم زيادة، "ليس أنّ عمليات الدهم أمس في عكار لم تسفر عن ضبط المتهم أو المشتبه فيه بل كيف تمكن هذا الشخص من الوصول الى عكار بعد تنفيذ الجريمة وهي تبعد مسافات طويلة عن كفتون، من دون خوف من ان يتنقل على الطرق والأوتوسترادات". 

على أرض الواقع، فإنّ الدوريات الأمنية تتكثف في المنطقة، وأن هناك نية لإقامة نقاط أمنية ثابتة في المنطقة لعدم تركها "فالتة من شكا إلى تنورين وأبعد من تنورين كما تبين". 

وبالنسبة للجريمة، فإنّ المصادر الأمنية ترجّح أن يكشف ما حصل في كفتون النقاب عن شبكة إرهابية كان هدفها السرقة لجمع المال وإستخدامه في أعمال إرهابية معينة، حيث تعمل هذه المجموعات على سرقة الأسلاك الكهربائية أو السيارات أو الدخول الى بعض المنازل الفخمة التي يقطن أصحابها في بيروت لسرقة ما خف حمله وغلا ثمنه.

كما تلفت هذه المصادر الى أن ثلاث سيارات كانت تجول في منطقة القويطع في تلك الليلة، يرجح أن من فيها ينتمون الى شبكة إرهابية واحدة، وأن سائق سيارة الهوندا ارتبك عندما شعر أن عناصر من شرطة بلدية كفتون يلاحقونه بعد توقيفه للمرة الأولى، وزاد ارتباكه عند توقيفه للمرة الثانية والطلب من ركاب السيارة إعطائهم الهويات والترجل من السيارة، فكان أن ترجل وفتح النار باتجاههم، حيث تؤكد المعلومات أن شخصاً واحداً أطلق النار على أبناء كفتون الثلاثة.

وتضيف المصادر نفسها أنّ سيارة الهوندا لم تسعف ركابها في الهروب من البلدة، فسارعوا الى ركنها أمام مفرق البلدية، ثم سلكوا طريق الأحراج وأجروا إتصالاً بمجموعة أخرى كانت تجول على متن سيارة في إحدى البلدات القريبة بهدف السرقة أيضاً، حيث تلاقوا في مكان قريب وغادروا المنطقة التي لم تصلها القوى الأمنية إلا بعد نحو ساعتين من إرتكاب الجريمة.

وتؤكد هذه المصادر أنّ هويات مرتكبي جريمة كفتون باتت معروفة لدى الأجهزة الأمنية التي تتكتم بشدة حول مجريات التحقيق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم