المعارضة ترفض الصيغة التقليديّة... وتستبعد المخاض الحكوميّ
12-08-2020 | 22:29
ليست عمليّة ولادة أيّ حكومة جديدة في لبنان مسألة بهذه السهولة. تشهد البلاد واقعيّاً عودة إلى حكاية "إبريق الزيت" بين الأحزاب السياسية وسط بدء تلميح البعض لعمليّة حجز حقائب وزاريّة، وفي وقت لا يزال "حزب الله" يتعامل مع الأحداث انطلاقاً ممّا يقبل به وما لا يقبل، فإذ به يريد تنصيب نفسه على أنّه الآمر الناهي فوق الخراب وأحلام اللبنانيين وآمالهم بالانبعاث من الرماد، وكان هذا ما أثبتته الانتفاضة المتجدّدة في الثامن من آب. لماذا الخروج باستنتاج مفاده أن الأزمة السياسية الداخلية تراوح مكانها؟ يكمن الدليل في معلومات توافرت لـ"النهار" من أوساط حزب سياسيّ معارض، كان له أن اضطّلع بدور مكوكيّ في الأيام الأخيرة من خلال اتصالات ومشاورات أفضت الى الخلاصات التالية:أوّلاً، يتبيّن أنّ أكثر من فريق سياسيّ يسعى إلى تشكيل حكومة سياسيّة على شاكلة الصيغ الحكوميّة السابقة، وهذا ما لن يفي بالغرض الانقاذيّ المرتجى في مقاربة قوى المعارضة التي ترى استحالة في القبول باعتماد نمط التسويات والمحاصصة مجدّداً.ثانياً، تؤكّد معطيات الأوساط المعارضة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول