الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اصطفاف سياسي حول سد بسري وضده... فأين "القطبة المخفية"؟

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
اصطفاف سياسي حول سد بسري وضده... فأين "القطبة المخفية"؟
اصطفاف سياسي حول سد بسري وضده... فأين "القطبة المخفية"؟
A+ A-
إنها ذريعة "جرّ المياه إلى أهالي بيروت والضاحية"، التي لا تزال تتحكم بمصير سد بسري، وسط كمّ هائل من الابتزاز السياسي والصفقات والضغوط.فأي سد شهير هذا تراد به كل هذه المعركة، منذ اللحظة الأولى لإقرار القرض المتعلق به في مجلس النواب؟ منذ تشرين الأول 2015، وشد الحبال على سد بسري مستمر، انما بالتأكيد، ليس السد في ذاته هو جوهر القضية، بل ما وراءه من أموال وحسابات وتنفيعات.علمياً، لم تنفع الحجج والمبررات في تلميع صورة المدافعين عن السد، بل على العكس زادتها صعوبة، اذ يكفي الإشارة الى قاعدة بسيطة – علمية تقول ان أي جر للمياه ستكون ملوثة بجراثيم ومعادن، فضلاً عن ان عدداً كبيراً من الدراسات يؤكد ان أرض مرج بسري قائمة على فوالق زلزالية، فأين الرد العلمي؟ثم هل بعد من لا يعلم ان نهر الليطاني هو اكثر الأنهر تلوثاً، وباعتراف الرسميين انفسهم، فلمَ هذا الإصرار على جر المياه من هذا النهر، بدل معالجة التلوث؟الأخطار العلمية وفي السياق العلمي نفسه، اختصرت "الحركة البيئية اللبنانية" الاخطار من وراء سد بسري، وابرزها:"الخطر الأول، على السلامة العامة، بسبب محاذاة السد لفالق روم الناشط زلزالياً ولاحتمال إنزلاق التربة الرملية من سفوح الجبال مما يؤدي إلى تهجير الأهالي من قراهم وأراضي أجدادهم .الخطر الثاني، الكلفة العالية لإنشاء السد. اذ ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم