الكنيسة القبطية تجرّد كاهناً متهماً بالتحرش من رتبته
وكانت سيدة قبطية اتهمت الكاهن بالتحرش بها حينما كان عمرها 11 عاماً، وقالت في منشور تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي: " أنا اسمي سالي زخاري، وأنا تربيت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وحين كان عمري 11 عاماً (وذلك في سنة 1997)، كاهن قبطي من مصر اسمه رويس عزيز خليل جاء إلى أورلاندو في فلوريدا كي يخدم مؤقتاً في كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل".
وروت السيدة إلى الكاهن "كان يبيت كثيراً لدينا في البيت، حين يكون في المدينة. وفي يوم، أقنع رويس والدتي أنني يجب أن أبدأ الاعتراف في سني الصغير هذه، حتى أتعود على ذلك. وقد وثقت به ووافقت. كنت خائفة بعض الشيء، لكنني تعلمت الطاعة".
"أخذني إلى غرفتي، وأغلق الباب" تقول سالي، "طلب مني أقعد على سريري، ثم جلس بجواري. كنت أرتدي شورت كاكي وtank top بيضاء عليها علم أمريكا. ظل يقترب مني، ثم وضع ذراعه حولي. كنت أشعر أن هناك شيء ما خطأ، كما أشعر بأنني محبوسة. بدأ يسألني لو لدي رغبات جنسية ناحية الأولاد، وبدأ يحدثني عن أمور جنسية مزعجة لم أكن أفهمها في هذا السن. ثم وضع يديه الاثنتان أسفل البلوزة، ثم تحت حمالة الصدر. بقيت يداه هكذا أغلب الوقت (...) ثم اعتلاها وفعل ما يريد، وطالبها بالصمت وعدم الإفصاح لأي شخص عما حدث".
وأشارت إلى أنها اعترفت لأحد القساوسة حين أصبح عمرها 16 عاماً، وطمأنها وقال لها "إن هناك ضحايا كثر غيرك، وقد تم إرسال الكاهن إلى مصر، وهناك سوف يتصرف البابا، وطمأنها" على حد قولها، لافتة إلى أنها "ظلت تكافح لنحو 17 عاما حتى تتحقق العدالة".
وفتحت الكنيسة القبطية تحقيقاً مؤخراً بعد تداول الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقادت التحقيقات لشلح الكاهن وتجريده من منصبه، حسبما أعلنت الكنيسة اليوم في بيان رسمي.