هذه الحكومة التي سجلت رقماً قياسياً في عدد اجتماعاتها، كانت الأقل انتاجية في مقاربة ملفات أساسية في البلد. المفارقة أنها لم تخصص جلسة خاصة لمناقشة ملف التعليم العالي في لبنان، باستثناء ما فرضته تطورات وباء كورونا بإلغاء الامتحانات الرسمية ومنح إفادات وترفيع التلامذة في المراحل التعليمية المختلفة، فأعلنت عبر وزارة التربية والتعليم العالي أنها حققت انجازاً قبل أن تخصص جلسة تقر فيها مرسوم الترخيص لجامعة LIU بلا إعلان، فيما تهمل الجامعة اللبنانية التي تحتاج الى دعم ورعاية واحتضان، كما التعليم الرسمي وأيضاً التعليم الخاص، إذ أن الـ500 مليار ليرة التي خصصتها الحكومة لن تكون حلاً للأزمة طالما بقيت مقاربتها تنظر بعين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول