الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أزمة الليرتين اللبنانيّة والسورية... أوجه الشبه وتوقّعات المستقبل

المصدر: "النهار"
مارسل محمد
مارسل محمد
Bookmark
أزمة الليرتين اللبنانيّة والسورية... أوجه الشبه وتوقّعات المستقبل
أزمة الليرتين اللبنانيّة والسورية... أوجه الشبه وتوقّعات المستقبل
A+ A-
"ما زلنا في مرحلة التحمية"، عبارة يردّدها كثيرون للحديث عن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان. ومن يُتابع الأحداث اليومية واللقاءات، قد يكون رأيه أكثر تشاؤماً. الحقيقة الثابتة أنّ الاقتصاد اللبناني لا عمود له، إذ طالما اعتمد على الأموال الريعية للعيش، وتحديداً من ناحية العملة الصعبة. وتحتاج القطاعات المنتجة في لبنان، إن وُجدت، إلى الدولار لشراء المواد الخام، والدولار يرتفع يومياً مقابل الليرة، رغم محاولات تثبيت سعر الصرف عند الصرافين. وعلى بُعد 116 كلم، تعاني دمشق أزمة مالية حادّة، إذ تنخفض الليرة السورية بشكل دراماتيكي أمام الدولار الأميركي أيضاً، وستُعاني المزيد عند بدء تطبيق قانون قيصر الأميركي. فما هي أوجه التشابه والارتباط بين حراك الليرتين السورية واللبنانية مقابل الدولار؟أسباب انخفاض الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي كثيرة، حددتها زيادة الطلب على الدولار، خصوصأ أن حاجة لبنان إلى الاستيراد كبيرة. وساهم غياب الخطط الانقاذية والمشاحنة السياسية في زيادة شح الدولار في السوق المحلية، بالإضافة إلى الإجراءات المشددة للمصارف التجارية وشركات تحويل الأموال. في المقابل، مأساة الليرة السورية بدأت مع الحرب عليها والعقوبات على نظام الأسد. وكان العام 2020 بمثابة رحلة موجعة لليرتين، فقد ارتفع الدولار أمام الليرة السورية نحو 300 في المئة، وأمام الليرة اللبنانية نحو 100 في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم