
استضافت قاعة كنيسة بلدة الفوارة (الشوف الأعلى)، لقاء وطنياً جامعاً تحت عنوان "لقاء الفوارة"، في أعقاب الخلاف الفردي بين عدد من الشبان.
وحضر رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، والنواب: مروان حماده، نعمة طعمة، ماريو عون، وائل أبو فاعور، جورج عدوان، بلال عبد الله، فريد البستاني، محمد الحجار، راعيا أبرشيتي صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، وللروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، وحشد من المشايخ الدروز والكهنة، والمسؤول عن حزب "القوات اللبنانية" في البلدة نزار طانيوس، ورؤساء بلديات ومخاتير وجمع من أبناء البلدة والجوار.
وتعاقب على الكلمة عدد من النواب والمطرانين، فيما القى النائب جنبلاط كلمة شدد فيها على "أن التجارب الأليمة علمتنا أن لا بديل لنا من وحدتنا وعيشنا المشترك، ومع تأكيدنا أن ما حصل في الفوارة هو إشكال فردي مدان، فإننا نصر على أن يأخذ القانون والقضاء مجراه، ولن يكون هناك غطاء لأي متورط".
ومما قال: "يكفي المواطنين ما يعانونه من أزمات معيشية وصحية واقتصادية، لذلك سنواصل العمل المشترك بالتعاون مع الجميع لكي يبقى الجبل معقل المصالحة والعيش الواحد، ولنتكاتف جميعنا لمساعدة الناس بالحد الأدنى الممكن، لكي يتمسكوا بالأرض والعمل فيها".
من جهة أخرى، اعتبر النائب طعمة في تصريح، أن لقاء الفوارة هو"لصون مصالحة الجبل وتأكيد العيش الواحد ونبذ الفتنة، ورفع الغطاء عن أي متهور من أي جهة سياسية كان"، داعياً إلى "وأد الفتنة والاتعاظ من تجارب الماضي المريرة".