اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سيدة الأعمال والمؤثرة الإماراتية سارة المدني لـ"النهار": الصفاء الداخلي يجذب الطاقة الإيجابية
سيدة أعمال إماراتية استطاعت إثبات نفسها في مجال إدارة الأعمال. حاولت النهوض بأحلامها وثقافة بلادها إلى العالمية. إصرارها وشغفها كانا الأساس في بناء اسمها اللامع اليوم. إيمانها في قدرات المرأة العربية جعل منها ملهمة لكثيرات. هي الدكتورة سارة المدني التي أطلّت في حلقة خاصة على فايسبوك "النهار" للتحدث عن مسيرتها المهنية وسبل تحقيق توازن القطاع الاقتصادي.
هل كان لديك اندفاع ورغبة في بناء عمل خاص فيك منذ طفولتك؟
يروي والدي قصصاً لا أتذكرها من طفولتي. يقول إنني كنت أتصرف كفتاة راشدة وكبيرة منذ كنت في الخامسة من عمري، إذ كنت أخرج لشراء الحلويات ثم أقوم بتوظيف أقربائي في بيعها وإعطائهم راتباً. كان لدي ميول لمجال قطاع الأعمال منذ صغري، وأعتقد أن أي شخص يستطيع أن ينخرط في هذا المجال ولكنها تحتاج في الوقت نفسه إلى شخصية معينة وشغف كبير.
أنت اليوم من أهم رائدي الأعمال في الإمارات العربية المتحدة وأصغر عضو في مجلس الإدارة في غرفة الصناعة والتجارة في الشارقة. ماذا يعني لك هذا اللقب وما هو المجال المختص الذي تعملين فيه؟
أنا فخورة جداً أنني في هذا الموقع المميز ولكن بالطبع لم أنله بمحض الصدفة، فقد اجتهدت كثيراً لتحقيق ما أنا عليه اليوم. وأنا أؤمن أن هنالك شخصاً ما في مكان ما سيقدر هذا التعب حتى لو لم يقدره الجميع. هذا ما حصل معي وقد تم اختياري من قبل الدكتور الشيخ #سلطان_القاسمي وكان بالنسبة إلي شرف كبير. المشاريع التي نعمل عليها اليوم هي في تطوير المنطقة وتطوير البلاد.
لا شك أنك تعرضت للتحديات في قطاع الأعمال. أخبرينا...
يمرّ كل شخص في هذه التحديات وكوني امرأة لاقيت بعض الصعوبات ولكنني في طبيعتي لا أفرق بين الرجل والمرأة، فكنت أتخطى كل مشكلة وأتحداها بكل قوتي. لم يكن لدي أي خبرة في مجال الأعمال وتعلمت كل شيء عن طريق "غوغل".
أخبرينا عن مرحلة افتتاح متجرك الخاص بتصميم الأزياء؟
افتتحت متجري "سارة المدني لتصميم الأزياء" وأكمل اليوم ثماني عشرة عاماً في هذا المجال. قدمت عروض أزياء ضمن فعاليات لندن وأميركا وباريس. وقد كان أول مجال لي في إدارة الأعمال. وظفت الأشخاص الأذكى والأكثر مهارة مني وهكذا نجحت.
ما هو سر نجاحك؟
أنا أؤمن بأنني أعيش حياة واحدة فقط وهذا كاف بالنسبة لي. لا شيء مستحيل وأنصح الجميع باغتنام أي فرصة والقيام بأي خطوة يرغبون بها.
كيف تتمسك سارة المدني بآمالها وأحلامها؟
من الضروري أن يكون الشخص متصالحاً مع نفسه، فكلّنا نمر بأوقات صعبة أحياناً، ولكن الصفاء الداخلي هو ما يحقق جذب الطاقة الإيجابية واختيار الفرح بدل الحزن في سبيل تحقيق هذا الهدف. الإنسان هو كتلة من المشاعر يتأثر بمحيطه، لذا أنصح بالتخلص من جذور أي طاقة سلبية من حولنا.
تزوجتِ من رجل الأعمال الباكستاني الأميركي "مصطفى خواجة"، لماذا أحدث هذا الزفاف جدلاً في الدول العربية والخليج؟
لقد أقمنا حفل زفاف بحسب التقاليد الباكستانية والإماراتية. وقد كان منحصراً في المعازيم من الأصدقاء المقربين والأهل، بعد يومين فقط أصبح هذا الحدث الأكثر تراند على مواقع التواصل الاجتماعي. أعتقد أن السبب هو أن الكثيرين اعتبروني كسرت التقاليد الإماراتية عندما اتخذت هذا القرار.
