الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قوات النظام تسيطر على بلدة في القلمون وتهاجم الحصن

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

سيطرت القوات النظامية السورية على بلدة راس العين المجاورة ليبرود بعد ايام من استكمال السيطرة على هذه المدينة التي كانت تعتبر اكبر معقل لمقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية الواقعة على الحدود اللبنانية، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي.


واكد المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط بلدة راس العين.


من جهة ثانية، شنت قوات النظام هجوما على بلدة الحصن التي توجد فيها قلعة الحصن الاثرية والواقعة في محافظة حمص وسط سوريا.


ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان " وحدات من جيشنا الباسل تحكم السيطرة على بلدة رأس العين جنوب غرب مدينة يبرود بريف دمشق وتقضي على عدد كبير من الارهابيين وتدمر ادوات اجرامهم".


وكانت القوات النظامية دخلت الثلاثاء الى راس العين بعد ان احكمت سيطرتها على التلال الشرقية ليبرود الواقعة شمال العاصمة السورية.
وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من "حزب الله" سيطرت الاحد في شكل كامل على يبرود.


وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا من راس العين ظهرت فيه نساء يرقصن ويغنين فرحا.


وكان مصدر امني سوري ذكر ان "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة (في القلمون) بحسب الخطة الموضوعة".


واوضح ان هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة الى الشمال الغربي منها، وقد لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود.


على صعيد آخر، ذكر مصدر امني ان "الجيش دخل قرية الحصن وسيطر على حيين فيها"، مشيرا الى ان هذه القوات "قامت بقصف محيط قلعة الحصن من اجل السيطرة على هذه القلعة". وقرية الحصن هي المعقل الوحيد المتبقي لمجموعات المعارضة المسلحة في ريف حمص الغربي.


وبالقرب من هذه المنطقة، نقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصدر عسكري ان وحدات الجيش اوقعت "عددا من الارهابيين قتلى ومصابين في كمين محكم غربي قرية الزارة" التي سيطرت عليها القوات النظامية في الثامن من اذار الجاري والواقعة في القلمون على مقربة من محافظة حمص.


وتحدث المرصد عن الكمين، مشيرا الى مقتل ستة مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام على الطريق بين قريتي البوير والريان في ريف حمص.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم