فيروس كورونا كلمة السرّ... حرب الشائعات مستمرة في مصر

مع زيادة عدد الإصابات والوفيات في مصر بسبب فيروس كورونا، ازدادت حرب الشائعات المرتبطة بالوباء، حيث استغل البعض مخاوف كثيرين لترويج ونشر الشائعات.

وشهدت الفترة الماضية اشتعال الشارع المصري بالعديد من الشائعات جميعها تتعلق بالمرض، إذ نفت الحكومة المصرية رسمياً أي إحصائيات يجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، مؤكدة أن الأرقام الوحيدة الصحيحة بشأن عدد المصابين هي التي تعلنها وزارة الصحة.

فيما نفت الحكومة المصرية ما تردد عن توقف العمل بمشروعات الهيئة القومية للأنفاق بسبب أزمة كورونا، مُؤكدة أن لا صحة لتوقف أيٍّ من المشروعات التابعة لهيئة الأنفاق، وأن كل المشروعات بما فيها الخطان الثالث والرابع لمترو الأنفاق وكذلك القطار الكهربائي والمونوريل وغيرها مستمرة دون توقف، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في جميع مواقع تنفيذ المشروعات المختلفة.

شائعة أخرى أثارت الجدل في مصر بشأن نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الجامعية، ما أثار الفزع في الشارع المصري، حيث أسرع مجلس الوزراء إلى نفي تلك الأخبار مُؤكداً أنه لا صحة لوجود نقص في المستلزمات الطبية في المستشفيات الجامعية، وأن جميع المستلزمات الطبية والوقائية متوافرة بشكل طبيعي، مع توافر مخزون كافٍ منها، وأنه تم تجهيز المستشفيات الجامعية بكل الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث تم تجهيز ما يزيد على 35 ألف سرير، بالإضافة إلى 3959 سرير رعاية مركزة، و431 سريراً للرعاية المركزة للأطفال، و838 حضّانة، فضلاً عن 2754 جهاز تنفس صناعي.

شائعة أخرى أثارت الجدل بشأن مصير امتحانات الثانوية العامة، وإجراء تعديلات بجدول الامتحانات واستبعاد ثلاث مواد منه، حيث أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه لا صحة لتعديل جدول امتحانات الثانوية العامة أو استبعاد أي مواد منه، مُوضحةً أن الامتحانات ستعقد في مواعيدها المحددة.

كما انتشرت في بعض صفحات التواصل الاجتماعي شائعات بشأن عجز المخزون الاستراتيجي للقمح في مصر، فنفت وزارتا الزراعة والتموين تلك الأنباء، وأكدتا  أنّ لا صحة لعجز المخزون الاستراتيجي للقمح في مصر.