كلوي في عرضها الأخير: ثقافات مختلفة وتحية الى المرأة

في هذا الموسم، تشيد ناتاشا رامزي-ليفي بثلاث سيدات يلهمنها وتدعوهن للتعاون في مجموعتها الجديدة. في فناء القصر الكبير الذي أقيم فيه عرض كلوي للأزياء، عُرضت خمس منحوتات طوطمية للفنانة الفرنسية ماريون فيربوم التي تعاونت بالفعل في تصوير أول عرض أزياء لناتاشا رامزي ليفي في عام 2017. صوت ماريان فيثفول، ترافقه موسيقى تصويرية للموسيقي الفرنسي (وهو حبيب المبدعة) جاكسون، يتلو قصائد لورد بايرون، وفرانسيس إيلين واتكينز هاربر، أو مقتطف من فيلم The Happy and Damned بقلم فرانسيس سكوت فيتزجيرالد.

حقائب اليد الناعمة المزينة بتجديل سميك، وسلسلة من القمصان والفساتين والتنانير الملتفة، كانت مطبّعة بلوحات الفنانة المجرية ريتا أكرمان. تريد ناتاشا رامزي-ليفي أن تسمع صوت أولئك الذين ألهموها، وبهذه الطريقة تفتح حوارًا بين Chloé والنساء، من خلال عمل فني غزير الإنتاج يجسد ثقافات مختلفة وأنثويات عديدة. الرغبة التي انعكست في مختلف مقترحات الأزياء المختلفة: أول قامة سلسة تجسّد هويّة كلوي، مع سروال فضفاض وطيّات متعددة، وتنانير بوهيمية بأنماط الكشمير - التي وجدت أيضاً على الياقة الداخلية لمعطف - وسلسلة من الفساتين الخفيفة الطويلة بلون الكريم، أو اللون الوردي العتيق أو الخوخي المخلص للعلامة التجارية.

ثم قطع أكثر بناء للباس الخارجي، مثل سترة مطبعة بنقشة رِجل الدجاجة مع جيوب عملية مرقعة، ومعطف أحمر ثلاثة أرباع الطول مع طوق من الفراء، أو معطف واق من المطر مبطن على الوجهين، مثل بطانة المعطف المشمع. بالإضافة إلى العديد من الإطلالات اليومية المريحة: السراويل الفضفاضة والقمصان المربّعة والبلوزات ذات أكمام مستديرة وتنانير كورولا. تريد ناتاشا رامزي-ليفي ترك المجال مفتوحًا لتفسيرات أنثوية، من خلال اقتراح خزانة ملابس يمكن أن نلعب بها بطرق متعددة. وتكتمل بمجموعة كبيرة من الأكسسوارات: قلادات على شكل نبات، أساور معدنية منحوتة، وحقائب يد صغيرة على شكل نصف القمر مغلقة بإبزيمين كبيرين، أو سلسلة من الصنابير التي تتخذ أشكال نماذج ريتا أكرمان. في هذه التفاصيل الصغيرة يمر خطابها أيضًا، هي مجموعة يمكننا أن ننسقها ونراكمها، ونجمعها، ونفرضها، وفقًا لما نحن عليه وما نريد أن نعرضه.