الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الصين صامدة واقتصادها سيتعافى بسرعة... ماذا عن تأثير فيروس كورونا على باقي دول العالم؟

المصدر: "وكالات - النهار"
مارسل محمد
مارسل محمد
الصين صامدة واقتصادها سيتعافى بسرعة... ماذا عن تأثير فيروس كورونا على باقي دول العالم؟
الصين صامدة واقتصادها سيتعافى بسرعة... ماذا عن تأثير فيروس كورونا على باقي دول العالم؟
A+ A-

انتشار فيروس كورونا قلب موازين القوى بشكل كبير، ففي وقتٍ كانت تطمح الصين فيه إلى تصدّر عالم الاقتصاد، مُنيت بفيروس أثّر سلباً ليس فقط على مجتمعها بل أيضاً على اقتصادها. التجارب مستمرة، وأثبتت الصين أنّها الأكثر تماسكاً ووحدة وشجاعة لشعبٍ قادر على المواجهة في شتى المعارك، خصوصاً أنّ عدد الإصابات فيها يكاد لا يتعدى 0.1 في المئة من عدد سكانها الذي يبلغ نحو 1.5 مليار نسمة، ونُشرت تقارير عدة تتحدث عن أنّ اقتصادها يُمكن أن يتعافى بسرعة ويحقق نمواً في الربع الثاني من عام 2020 إن حوصرت الأضرار. لكن ماذا عن الدول الأصغر؟ هل اقتصادها متين كالصين، وكيف هو حالها بعد تفشي كورونا؟

الصين قادرة على النهوض، ماذا عن جيرانها؟

كوريا الجنوبية - المُنتج العالمي الرئيسي للسيارات والإلكترونيات والآلات، كوريا الجنوبية أغلقت مدارسها ومبانيها العامة وبعض مصانعها بعدما سجلّت أكثر من 270 إصابة بفيروس "كورونا" و7 حالات تُوفيّت. وجاءت تحذيرات الخبراء من أنّ صنّاع الإلكترونيات والسيارات والمعدات الكهربائية قد يعانون للحصول على الأجزاء التي يحتاجونها من الصين للحفاظ على عمل مصانعهم تعمل، إضافة إلى أنّ طلب المستهلكين سينخفض.

وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، في وقت سابق، إنّ بلاده في "لحظة فاصلة"، مصدراً أعلى مستوى من التأهب الوطني.


وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في كوريا الجنوبية منخفضاً بنسبة 3.9 في المئة، الإثنين، وهو أسوأ يوم له منذ تشرين الأول 2018، وفقاً لـ "سي إن إن".

اليابان - أبلغت اليابان عن 840 حالة مصابة بفيروس "كورونا"، وسط انكماش الاقتصاد المحلي للبلاد بنسبة 1.6 في المئة في الربع الأخير من عام 2019 بسبب انتقاد البلاد لرفع ضريبة المبيعات وإعصار قوي، وحالياً ربع آخر من الانكماش سوف يضع ثالث أكبر اقتصاد في العالم في حالة ركود.


الصين - الصين تعاني بشجاعة، تُقاوم بصمت وبعزم كبيرين لاكتشاف العلاج المناسب لفيروس "كورونا" وسط تدابير وقائية وحجر عام وتحديداً في مدينة ووهان التي انتشر منها الفيروس. أما اقتصادياً، فكان من المتوقع أن يؤدي انخفاض الطلب على السلع والخدمات وإغلاق المصانع في الصين إلى إضعاف النمو الصيني في الربع الأول، ما يؤثر على التجارة وتباطؤ النمو العالمي. لكن، وبحسب "سي إن إن"، فإنّ انتشار الفيروس يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للاقتصادات التي كانت تنمو في مكان أبطأ بكثير من الصين - أي ألمانيا وإيطاليا واليابان ، معرَّضة بالفعل لخطر الركود.

وتشير التقارير الاقتصادية إلى أنّه في حال عادت المصانع الصينية إلى الإنتاج بسرعة بعد توقف ممتد، فستتاح الفرصة لثاني أكبر اقتصاد في العالم للعودة إلى وضعه الطبيعي في الربع الثاني. في حين من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الصين إلى 4.5 في المئة في الربع الأول من عام 2020 - وهو أبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة "رويترز" مع اقتصاديين متخصصين. كما تتوقع شركة الأبحاث "أكسفورد" أن يعاني كل من الصادرات والإنتاج الصناعي الصيني بسبب تفشي المرض في الصين.

وهي المرة الثانية خلال العشرين سنة الماضية التي تواجه فيها الصين انتشار أمراض، ففي عام 2002، أودى وباء السارس بحياة 800 شخص وأصاب 8000 شخص. وتشير تقارير عالمية إلى أنّ الاقتصاد العالمي حينها تعرض لخسارة لا تقل عن 40 مليار دولار أميركي في عام 2003 وتباطؤ نمو بنسبة 1 في المئة. لكن التغيرات منذ عام 2002 وحتى عام 2020 كبيرة، إذ كانت الصين حينها تُمثّل نحو 4 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكانت سادس أكبر اقتصاد في العالم، أما اليوم فتُساهم بنحو 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهي ثاني أكبر اقتصاد بعد الولايات المتحدة.

القارّة العجوز: هل تخسر المزيد من قاطنيها؟

إيطاليا - يخشى أهالي مدينة ميلان الإيطالية من ضربة اقتصادية دائمة نتيجة القيود التي فُرضت للسيطرة على فيروس "كورونا"، وذلك بحسب تقرير أعدّته "واشنطن بوست". الحال في ميلان كالمراحل الأولى من حال مدينة ووهان الصينية، إذ تخلو الشوارع من المشاة، المكاتب فارغة، وتُلعب مباريات كرة القدم في ملاعب فارغة خلف الأبواب المغلقة.


وتُعدّ ميلان ثاني أكبر مدينة في إيطاليا بعد روما بعدد السكان، إذ يصل إلى 1.3 مليون نسمة، وهي العاصمة الاقتصادية والمالية. فقد شكّل الناتج المحلي لمقاطعة ميلان 9 في المئة من الناتج الإجمالي الوطني المحلي عام 2010. كما أنّ نحو 10 في المئة من مجموع الشركات الإيطالية تتواجد فيها، إضافة إلى أنّها مقر لعدد كبير من وسائل الإعلام، ووكالات الإعلان، والصحف الوطنية، ومحطات الإذاعة والتلفاز، بما في ذلك الشركات الحكومية والخاصة على حد سواء. ويُضاف إليها مقر بورصة إيطاليا الموجود في ميلانو (هوَت أسهم ميلان 3.7 في المئة لأدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع)، وتمثّل السياحة جزءاً ذا أهمية متزايدة من اقتصاد المدينة.

من جهته، اعتبر رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي أن الضربة الاقتصادية لإيطاليا نتيجة تفشي فيروس "كورونا" قد تكون "قوية جدًا". والجدير بالذكر أنّ اقتصاد إيطاليا شهد أضعف نمو في أوروبا عام 2019، وسط توقعات للاتحاد الأوروبي بالنمو عينه للعام 2020 وذلك قبل وصول "كورونا"، إذ  تقلص الاقتصاد الإيطالي بنسبة 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019، مقارنة بالربع السابق، وكان بعض الاقتصاديين يتوقعون أن تقع البلاد في الركود في وقت مبكر من هذا العام قبل تصاعد انتشار فيروس كورونا.

ألمانيا - الماكينة الصناعية الألمانية تكافح للاستمرار بعد تفشي فيروس كورونا، خصوصاً أنّ الشركات الألمانية تعتمد على الصين لشراء السيارات وغيرها من المنتجات. وتوقع خبراء الاقتصاد في بنك بيرنبرغ أن ينكمش الاقتصاد في الربع الأول من عام 2020. بينما أكدت البيانات الرسمية المنشورة الثلثاء أن الناتج المحلي الإجمالي لم ينمُ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019.
يُذكر أنّ قيمة الشركات الألمانية انخفضت، وأعادت شركتا الشحن الكبرى Cosco وMaersk في الشهر الماضي 70 سفينة حاويات من ميناء في الصين، علماً أن هذه السفن تقضي عادة ستة أسابيع في عرض البحر، وما زالت سفن أخرى تصل إلى ألمانيا آتية من الصين حتى اليوم. بينما اعتبر رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين، جورج يوتكي، أنّه بعد عودة سفن إلى ألمانيا، سيكون هناك نقص في المنتجات في أوروبا". واعتباراً من شهر مارس، من المحتمل أن يؤثر ذلك على صناعة المستحضرات الصيدلانية بشكل خاص، وفي مختلف القطاعات وفقاً لوكالة "دويتشه فيليه".

فرنسا - الغضب الفرنسي ظهر على وزير الاقتصاد والمال برونو لو ماير، الذي اعتبر أن اندلاع المرض "مغيِّر للعبة" العولمة بسبب الكيفية التي يفضح بها ضعف سلاسل الإمداد الدولية. وهو يعتقد أن تفشي المرض كشف عن اعتماد "غير مسؤول وغير معقول" على الصين، مشيراً إلى أنّ علاقات الإمداد العالمية، وخاصة في مجال الرعاية الصحية وصناعة السيارات، تحتاج إلى إعادة التفكير. وقال: "لا يمكننا الاستمرار في اعتماد 80 في المئة إلى 85 في المئة من الصين على المكونات الصيدلانية الفعالة".



وتحاول فرنسا جاهدة الحدّ من تفشي المرض كي لا تُضطر كرفيقاتها إلى إغلاق أعمالها، علماً أنّ العاصمة باريس شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد سياحها خلال الأشهر الماضية.

الولايات المتحدة: شركاتها لن تُحقق أرباحاً

"لن تُحقق الشركات الأميركية نمواً للأرباح عام 2020"، بهذه الكلمات لخصّت مجموعة الاستثمارات غولدمان ساكس، الحال الاقتصادية في الولايات المتحدة الأميركية مع انتشار فيروس "كورونا" خارج الصين، ما يؤجج المخاطر المحيطة بالنمو العالمي. وخفَّض محللو البنك تقديرهم الأساسي لربحية السهم للشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 165 دولاراً من 174 دولاراً في 2020، ما يشير إلى أن الأرباح ستظل على الأرجح دون تغيير مقارنة مع ما كانت عليه قبل عام. وكان محللون توقعوا زيادة 7.7 في المئة في الأرباح بحسب بيانات رفينيتيف.

وأضافت غولدمان ساكس أن التوقع الأحدث يرجع إلى انخفاض حاد في الأنشطة الاقتصادية الصينية في الربع الأول، وتراجع الطلب من شركات التصدير الأميركية، واضطرابات في سلاسل الإمداد وتباطؤ في النشاط الاقتصادي المحلي. وتوقعت غولدمان أن يبلغ المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2900 نقطة في الأمد القريب، وهو ما يقل 14.4 في المئة عن مستوى الإغلاق القياسي المرتفع للمؤشر الذي سجله في 19 شباط، بافتراض نزول عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى واحد في المئة.

وإذا ارتفعت العائدات إلى 1.5 في المئة، يتوقع جولدمان ساكس أن يبلغ المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 3400 بحلول نهاية العام. وفي وقت سابق اليوم، خفّض بنك أوف أميركا توقعاته للنمو العالمي إلى أدنى مستوى منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2009.

من جهةٍ أخرى، نزلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى منطقة تصحيح بعد دقائق من الفتح، الخميس، في الوقت الذي يؤجج فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين المخاوف بشأن النمو وأرباح الشركات. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 431.59 نقطة أو ما يعادل 1.60 في المئة إلى 26526 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 53.85 نقطة أو ما يعادل 1.73 في المئة إلى 3062.54 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 236.74 نقطة أو ما يعادل 2.64 في المئة إلى 8744.03 نقطة.

والمؤشرات الثلاثة منخفضة حالياً ما يزيد عن عشرة في المئة دون المستوى المرتفع القياسي الذي بلغته خلال الجلسة في وقت سابق من الشهر الجاري.

بورصات العالم... هلع وانهيار

ساد الهلع بورصات العالم مع تسارع انتشار وباء #كوفيد-19 خارج #الصين، ما يضع النشاط الاقتصادي والنمو تحت ضغط متزايد.
وبدأت بورصة نيويورك جلستها الإثنين على انهيار وسط تخوف المستثمرين من تباطؤ بعيد الأمد في الاقتصاد العالمي، فسجل مؤشر داو جونز تراجعاً بنسبة 3,12 في المئة فيما تراجع مؤشر نازداك 4,05 في المئة.


وتخطى تراجع بورصات فرانكفورت ولندن ومدريد وزوريخ في الساعة 10,30 (9:30 بتوقيت غرينتش) 3 في المئة، فيما خسرت بورصة باريس 3,55 في المئة في الساعة 13:45 (1:45 بتوقيت غرينتش)، وهبطت بورصة ميلانو بأكثر من 5 في المئة، وخسر مؤشر أوروستوكس 50 لمنطقة الأورو 3,6 في المئة.

وفي آسيا، أغلقت البورصات الصينية جلسة الاثنين على تباين، إذ سجلت بورصتا هونغ كونغ وشانغهاي تراجعاً فيما حققت بورصة شينزن تقدماً طفيفاً.

ترجيح انخفاض إيرادات ماستر كارد جرّاء كورونا

أشارت شركة ماستر كارد إلى أنّه من المرجح أن ينخفض صافي الإيرادات في الربع الأول ما بين اثنين وثلاثة في المئة بسبب فيروس #كورونا، مضيفةّ أنّها تتوقع الآن أن تنمو الإيرادات بنسبة بين تسعة وعشرة في المئة في الربع الحالي مع تأثير الفيروس على السفر والتجارة الإلكترونية عبر الحدود. وأضافت شركة إصدار بطاقات الإئتمان أنّها تتوقع أن ينمو صافي الإيرادات على أساس سنوي في العام الجاري عند الحد الأدنى لنطاق بين 13 و19 في المئة، وفقاً لوكالة "أ ف ب".

أسهم الشرق الأوسط تتراجع مع تنامي مخاوف فيروس كورونا

أغلقت بورصات #الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض الخميس، مع تكبد الأسهم المصرية الخسارة الأكبر، إذ أججت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف من انتشاره. وجعل الانتشار السريع للفيروس في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية وغيرها الحكومات القلقة والمواطنين حول العالم يهرعون اليوم لتطبيق إجراءات طارئة.

ولأول مرة، تجاوز عدد حالات الإصابة الجديدة حول العالم في آخر 24 ساعة تلك التي في البر الرئيسي للصين، حيث نشأ المرض الشبيه بالإنفلونزا قبل شهرين لكنه في تراجع بعد حملة ضارية لاحتوائه.

وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي 1.5 في المئة متأثراً بنزول 1.7 في المئة في سهم البنك التجاري الدولي وتراجع 9.1 في المئة لسهم جي.بي أوتو. ومُنيت شركة تجميع وتصنيع السيارات المصرية بأكبر نزول منذ حزيران 2016 بعد أن أعلنت عن تراجع حاد في أرباح الربع الرابع. وخسر سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، التي ألغت في وقت سابق مؤتمرها الاستثماري السنوي في دبي، 4.3 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.1 في المئة. وفقد سهم مصرف الراجحي 1.4 في المئة وهوى سهم مشغل ومطور الفنادق جبل عمر للتطوير 6.6 في المئة، وهو أكبر هبوط يومي له منذ آذار 2016.

أوقفت السعودية اليوم دخول الأجانب لتأدية العمرة والسياحة من الدول التي شهدت انتشاراً لفيروس كورونا. ونزل سهم مجموعة سيرا للسفر 4.6 في المئة. وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.2 في المئة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ أيار 2019. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين في المئة في حين فقد سهم بنك دبي الإسلامي 1.5 في المئة.

وفي قطر، تكبد المؤشر خسائر لليوم الخامس على التوالي ليغلق متراجعاً 0.6 في المئة، وانخفض سهم البنك التجاري القطري 3.3 في المئة.

لكن سهم صناعات قطر، ثاني أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية، صعد 2.7 في المئة قبل أن يجري تداوله دون الحق في توزيع الأرباح في الثاني من آذار.

وأنهى مؤشر أبوظبي تعاملات الخميس مرتفعاً 0.2 في المئة، مدعوماً بزيادة 1.3 في المئة في سهم أكبر مصارف الإمارات بنك أبوظبي الأول. ولدى الكويت الآن 43 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينما ارتفع العدد في البحرين المجاورة إلى 33.

مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية الخميس:

السعودية: انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 7628 نقطة.

أبوظبي: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4891 نقطة.

دبي: تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 2590 نقطة.

قطر: هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 9490 نقطة.

مصر: نزل المؤشر 1.5 في المئة إلى 13009 نقاط.

البحرين: فقد المؤشر 0.1 في المئة مسجلا 1660 نقطة.

سلطنة عمان: خسر المؤشر 0.2 في المئة ليبلغ 4131 نقطة.

أسواق النفط والذهب: هبوط مستمر

بلغ سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم شهر نيسان 56,05 دولاراً في لندن الاثنين، مسجلاً انخفاضاً بـ4,19 في المئة بالمقارنة مع سعر الاغلاق الجمعة.
وفي نيويورك، خسر برميل غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر نفسه 3,97 في المئة ليبلغ 51,26 دولاراً، بعد فترة وجيزة من بلوغه 51,24 دولاراً، أي بانخفاض قدره 4,19 في المئة.
كما تؤكد الوكالة الدولية للطاقة "تأثر الطلب العالمي على النفط بشدة بسبب فيروس كورونا الجديد".

أما الذهب، فسجل سعرا قياسياً جديداً منذ سبع سنوات، بلغ 1689,31 دولاراً قرابة الساعة 9:25 بتوقيت غرينتش. وأوضح المحلل لدى "فيليب فيوتشرز" أفتار ساندو أن "المستثمرين يتهافتون على الذهب لكونه ملاذا، خشية أن يقوض وباء كوفيد-19 النمو العالمي".

وحذّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، الأحد، خلال اجتماع لمجموعة العشرين في السعودية، بأن وباء "كوفيد 19، وهو حالة طوارئ صحية عالمية، يعطّل النشاط الاقتصادي في الصين وقد يعرض للخطر" انتعاش الاقتصاد العالمي"، متوقعة أن يتراجع النمو بنحو 0,1 نقطة مئوية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم