من أوّل الطريق، ومن أوّل ظهور كامل لحكومة الاختصاصيّات والاختصاصيّين، هبَّت رياحُ المعترضين والرافضين لتشكيلة لم تبشِّرهم تركيبتها بما يطمئنهم إلى ما يطمحون. وإلى ما يحتاج إليه الوضع اللبناني بعدما انفجرت قنبلة الانهيار المالي والاقتصادي، وشملت بـ"عطفها" الناس العاديّين، وناس أعطنا خبزنا كفاة يومنا. وأولئك الذين لا يشبعون.سارعنا إلى التمنّي على الجميع، ومن أوَّل الطريق أيضاً، إعطاء هذه الحكومة فرصة مُحدَّدة، مهلة كافية للامتحان، إيجابيّاً أو سلبيّاً. مَنْ يدري فقد تتمكَّن التشكيلة، التي لم تملأ عين أحد، من انتشال لبنان من محنة المليارات التي أغرقه فيها مَنْ لم يعودوا مجهولين، كما تقول التحليلات، وإليها عرّافات دلفي. وكما تروي وسائل التشهير.غير أن المفاجأة الصادمة التي حملها البيان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول