الثقافة كالدفاع كالحراك كالثورة ليست اختصاصًا
23-01-2020 | 14:56
المصدر: "النهار"
حسنًا فعلت السلطة السياسيّة بدمجها بين وزارتَي الثقافة والزراعة.هكذا، بات مضمونًا في الحكومة الاختصاصيّة المستقلّة الجديدة، أنّ للثقافة بيتًا يؤويها، وإنْ تكن تتقاسم هذا البيت مع وزارةٍ أخرى.حسنًا فعلت هذه السلطة. ينبغي لي أنْ أشكرها على ذلك، من صميم فؤادي، بل من صماصيم قلبي، بصرف النظر عن شخص الوزير المعنيّ بحقيبة الثقافة.هذا، على كلّ حال، ليس شأنًا مهمًّا في بلدٍ كلبنان، هذه هي فلسفته الثقافيّة. وهذه هي طبقته السياسيّة، وهؤلاء هم حكّامه، رؤساؤه، نوّابه، ووزراؤه. وهلمّ.كان في إمكان "الرعاة" الذين انشغلوا بتركيبة هذه الحكومة، أنْ يُلحِقوا الثقافة بوزارة الطاقة. أو بوزارة الاتصالات. ولِمَ لا بوزارة المال. أو أيضًا بوزارة الدفاع. ولن أنسى أنْ أذكر وزارة الداخليّة. لِمَ لا، يا سيّدات ويا سادة؟! لِمَ لا؟!لكنْ، أعياني الفهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول