الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

شو عملتلي بالبلد؟

نايلة تويني
نايلة تويني
Bookmark
شو عملتلي بالبلد؟
شو عملتلي بالبلد؟
A+ A-
ما بعد 17 تشرين الاول 2019 ليس كما قبله. على السلطة بكل مستوياتها ان تقر مرغمة بأن شيئا ما تغير. سقط حاجز الخوف، وسقطت المحرّمات، ولم تعد بعض اساليب الاستخدام المفرط للقوة الحزبية تنفع في اعادة عقارب الساعة الى الوراء. على المسؤولين ان يعترفوا ويقرّوا بأنهم فشلوا مدى 30 عاما في بناء دولة ومؤسسات، وخصوصا بعد انسحاب الوصاية السورية قبل 15 عاما، والتي تزامنت مع عودة العماد ميشال عون من اقامته الباريسية ودخوله شريكا، ولو مضاربا، في السلطة وألاعيبها وحصصها. ولا يقولنَّ احد انه لم يكن شريكاً، وان الآخرين لم يفسحوا له المجال واسعا للعمل والاصلاح. كلهم يرمون باللائمة على الآخر المجهول، علما ان اي فريق لم يصلح وزارة يرأسها او مؤسسة عامة تتبع لوزارته.قد يكون الخارج، كل الخارج، الصديق والعدو، مستفيداً مما يجري في البلد، ولكل اسبابه، لكن الاكيد ايضا ان اللبنانيين ملّوا من كذب السياسيين، ووعودهم الفارغة، ومن الفساد الذي يحاصرهم، ومن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم