سماء بيروت تزيّن نهارنا وليلنا بألوان قوس قزح وصرخة ثائرة (صور)
شارك على
مسنجر
واتساب
ثريدز
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
في الأسبوع الفائت، زيّنت سماءُ بيروت نهارنا وليلنا، ورسمت غيومُها أجملَ اللوحات بألوان قوس قزح تارة، وبألوان صارخة ثائرة طوراً. كما أنّها كشفت لنا في مساء عابق بالغيوم السوداء أنّ شعاع الأمل دائمٌ أبداً، وأنه بالرغم من كل شيء سيأتي الفرج في يوم قريب لينسينا اسوداد هذه الأيام فننعم أخيراً بحياة كريمة في ربوع وطننا الفائق الجمال والخيرات.
ومن سواد هذا الليل ننتقل إلى ليلة أُخرى كانت بيروت مُتألقة بجواهرها المرصعة، ومُتوّجة بقمرها المتأرجح بين الغيوم المتراقصة على أنغام النسيم لتؤكد أن ليس من شدّة تدوم، وأن الجوهرة دائماً تعود ليُشّع نورها مهما أسودّت أيامها.
أما نهار بيروت في أكثر أيام الأسبوع الفائت، فقد غلبته الزرقة في سمائه وبحره، ولعل الزرقة تُمطر على سكان هذا الوطن من حيث لا ندري.
ليعود أفق بيروت عند المغيب بمنظومة ألوان تبعث السلام في النفوس مع انتهاء النهار، كيفما كان هذا النهار.
وتبقى يا وطني صارخاً في وجه الظلم والقهر والفساد، ويبقى علمك رمزنا الوحيد مرفوعاً في وجه الزمن، وشعبك مناضلاً في سبيل البقاء هنا، في أرضنا، والحصول على أبسط حقوق الإنسان.
يمكنكم الرجوع إلى مقالاتي التي تشجع السياحة الداخلية على موقعي travellinglebanon.blog وعلى موقع النهار على هذا الرابط.
ولمتابعة جولاتي والهايكنغ، وآخرها كان إلى الكورة ونهر قاديشا، عبر حساباتي
Instagram @ nidal.majdalani
Facebook @ Travelling Lebanon - Nidal Majdalani @ Nidal Majdalani
ومشاركاتي عبر Twitter @ Nidal Majdalani
الى روائع مغيبها
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
