الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

رئيسة مدرسة الراهبات في عبرا تهدد التلامذة بالطرد إذا تظاهروا

رئيسة مدرسة الراهبات في عبرا تهدد التلامذة بالطرد إذا تظاهروا
رئيسة مدرسة الراهبات في عبرا تهدد التلامذة بالطرد إذا تظاهروا
A+ A-

"عذر أقبح من ذنب" هو البيان التوضيحي الصادر عن مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا، لأنه تضمن تناقضا كبيرا بين ما أوردته رئيسة المدرسة الأخت منى وازن والتوضيح. والأشدّ إيلاما هو أن تعلن راهبة في تسجيل صوتي أنه "إذا إجا ربنا لا يعيد التلامذة الى المدرسة" بعد طردهم، لأنهم يعبّرون عن رأيهم. أسئلة تطرح حول إيمان الراهبة والتزامها العقيدة، قبل أن تطرح حول أهليتها التربوية وانحيازها السياسي الفاضح الى "التيار الوطني الحر" ورئيسه الوزير جبران باسيل.

وليس واضحا إذا كانت الرهبانية والامانة العامة للمدارس الكاثوليكية قادرتين على اتخاذ اجراء عقابي بحق الراهبة المذكورة بعدما هددت التلامذة ووجهت اليهم إهانات عبر تسجيل صوتي يمنعهم من المشاركة في التظاهرات. وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر ووجهت الدعوات الى محاسبة رئيسة المدرسة وإقالتها. وأعلنت الهيئات القانونية في لجان الاهل التصدي للقرار والادعاء على الراهبة المذكورة.

وبعدما غابت الراهبة ورئاسة الرهبنة عن السمع، صدر في وقت لاحق بيان حمل الكثير من التناقضات، خصوصا أنه تضمن تضليلا عن ان التلامذة كانوا ينوون الانطلاق من حرم المدرسة، فيما التسجيل الصوتي يتضمن اسم محل تجاري خارج المدرسة، وأمورا أخرى، وجاء فيه:

"تعلن مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا انها ليست ضد اي تحرك يحدث في الشارع هدفه إنهاء الفساد في البلاد. وان مشروعها التربوي ينسجم مع اهداف الثورة الحاصلة في هذه الايام. وتعلن ايضا ان ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجها الى فئة من تلامذة المدرسة ينوون المشاركة في التظاهر انطلاقا من المدرسة ودون علم ذويهم. لذا كانت الرسالة الصوتية موجهة اليهم بحزم لإعطاء العلم لذويهم بأنهم سيشاركون في الحراك لتجنيب المدرسة أي مسؤولية لاحقة يمكن من خلالها الاهالي إلقاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية او ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر طلابها قبل فوات الآوان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم