قطع للأشجار المعمرة في عكار

لم يأبه الحطابون الذين اعتدوا على طبيعة الغابات في أعالي عكار بأي قانون، ولم يبدوا أي رأفة بحيث يستمرون في عمليات القطع الجائرة لأشجار الشوح والأرز في محلة شير الصنم، ومناشيرهم تضج اصواتها وهي تجتث الأشجار الدهرية المعمرة دون وازع من ضمير او من قانون في هذه المنطقة البعيدة من أعين المسؤولين المعنيين الذين من المفترض ان تكون أعينهم "مفتحة" وساهرة لحماية هذه الغابات .

فحركة الحطابين، الذين يقطعون الاشجار وينقلون حطبها الميت على ظهور البغال والحمير، مستمرة نهاراً جهاراً، دون اي حرج... على قاعدة "الرزق السايب بيعلّم الناس الحرام".

وهذا الامر برسم كل الجهات الرسمية في الوزارات المعنية، ذلك أن واقع الغابات بات لا يحسد عليه حرقاً وقطعاً وجرفاً... وهيبة الدولة تبدو شبه مجمدة في هذه المواقع.