الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

شنكر في بيروت وسط تصعيد التوتر الحدودي

Bookmark
شنكر في بيروت وسط تصعيد التوتر الحدودي
شنكر في بيروت وسط تصعيد التوتر الحدودي
A+ A-
منذ 25 آب بدأت معالم تبدل "الستاتيكو" القائم بين لبنان واسرائيل منذ عام 2006 مع انتهاك اسرائيل الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيرتين. وبعد أسبوع رد "حزب الله" بقصف من الحدود لآلية اسرائيلية في أفيفيم. وبعد أسبوع أسقط الحزب فجر أمس مسيّرة اسرائيلية فوق بلدة رامية الحدودية. في 16 يوماً اذن صدامات متعاقبة بمعدل اشتباك كل أسبوع ولو لم تتسبب الصدامات الثلاثة حتى الآن بإشعال مواجهة واسعة أو إلهاب حرب مدمرة، الأمر الذي يشكل واقعاً جديداً بالغ الخطورة لا يمكن تجاوز احتمالات تطوره لاحقاً وفي لحظات غير محسوبة الى انزلاق نحو المواجهة ما لم تطرأ معالجات تكون الدولة اللبنانية في صلبها لضمان عدم انهيار القرار 1701 بفعل التخلي المخيف عن الاضطلاع بالدفاع عن هذا الالتزام اللبناني الشرعي للقرار الدولي. تساق هذه الحقيقة مجدداً في ظل الصمت الرسمي المتمادي عن إثبات حضور الدولة اللبنانية في "المعادلة" التصعيدية على نحو متدرج يثير القلق والمخاوف، فيما يبدو المشهد السياسي الداخلي أقرب الى التسليم بهذا الواقع من خلال تجاهله أو اطلاق مواقف "خشبية" ليس من شأنها إلّا تكريس الغياب المقلق للدولة.وفي ما اعتبر رداً لـ"حزب الله" على ما توعّد به للرد على خرق اسرائيل الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيرتين، أعلن الحزب فجر أمس إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق الحدود الجنوبية "أثناء عبورها للحدود الفلسطينية اللبنانية في اتجاه بلدة رامية الجنوبية". وقال: "تم إسقاط الطائرة المسيّرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين". واذ أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الطائرة المسيّرة، أوضح أنها سقطت "خلال عمل روتيني، ولا خوف من تسريب معلومات منها". وأفادت معلومات أن المسيّرة الإسرائيلية لم يفجرها "حزب الله" فوق بلدة رامية بل سيطر عليها إلكترونياً.وبينما استعد المسؤولون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم