تلك الليلة لم يكن مصدّقاً أنه يسير سليماً، بعد فراره من مقبرة خزيمة، في عمق عتمة أخدود السايلة بعيداً من رصاص الشرطة الحربية، وحيداً تظلله روائح البارود، تسلَّل داخل مسجد قبة المهدي المحاذي للسايلة.
تلك الليلة لم يكن مصدّقاً أنه يسير سليماً، بعد فراره من مقبرة خزيمة، في عمق عتمة أخدود السايلة بعيداً من رصاص الشرطة الحربية، وحيداً تظلله روائح البارود، تسلَّل داخل مسجد قبة المهدي المحاذي للسايلة.