الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إلى أين يمضي "حزب الله" في اشتباكه مع المختارة ومتى الحل؟

ابرهيم بيرم
Bookmark
إلى أين يمضي "حزب الله" في اشتباكه مع المختارة ومتى الحل؟
إلى أين يمضي "حزب الله" في اشتباكه مع المختارة ومتى الحل؟
A+ A-
المواجهة المتوالية فصولاً بين "حزب الله" من جهة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من جهة أخرى، ليست مستجدة بل هي سمة من سمات العلاقة بين الطرفين منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتبوؤ زعيم المختارة موقع الريادة في فريق 14 آذار والنطق بلسان حاله، وهي (المواجهة) كانت تجنح حيناً نحو التهدئة والمهادنة، خصوصاً بعد أحداث أيار عام 2008، لكنها ما تلبث أن تعاود التأجج والظهور حيناً آخر.غير أن الملموس هذه المرة هو حدّة الحزب في هذه المواجهة ولجوئه إلى استخدام الكثير من الأسلحة خلافاً للمرات الماضية حيث كان من مميزات نهج حارة حريك في مثل هذا النوع من المعارك التروّي إلى أقصى الحدود وترك "باب للصلح" و"خط رجعة" انطلاقاً من دراية عميقة في وجدان "حزب الله" لهذه الزعامة ودورها وموقعها، واستطراداً لحساسية العلاقة مع الطائفة الدرزية.وحيال كل هذه المعطيات، فإن السؤال المطروح هو: هل إن "حزب الله" قرر فعلاً حرق كل مراكب علاقته مع المختارة؟ أو كما يصرح التقدميون الاشتراكيون أنفسهم بأن الحزب ماضٍ إلى النهاية في عملية محاصرة لا هوادة فيها ولاعودة عنها لـ"البك"؟ ويقدم هؤلاء في خطابهم السياسي اليومي سلّة إثباتات لتوكيد منطقهم تقوم على الأسس الآتية: - إن الحزب هو الذي يتحمل تبعة هذا الكمّ من التصلب الذي يبديه خصومه الدروز في مرحلة ما بعد حادث قبرشمون وإيصالهم الأمور إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم