"تضارب بين أمّهات في مدرسة بطرابلس"؟ إليكم حقيقة الفيديو FactCheck#

"تضارب بين أمّهات في مدرسة بطرابلس"؟ إليكم حقيقة الفيديو FactCheck#
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
Smaller Bigger
تعليقات واسعة وآلاف المشاهدات حصدها، في الساعات الماضية، فيديو لـ"تضارب بين أمهات"، وفقاً للوصف، بمزاعم ان هذا الشجار شهدته "مدرسة البداوي في طرابلس" شمال لبنان. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. في الواقع، هذا الشجار حصل في قاعة السلطان صلاح الدين في البداوي، خلال احتفال لاهالي مدرسة "روضة العصرية" الواقعة في مخيّم البداوي. FactCheck#
 
"النّهار" دقّقت وسألت من أجلكم 
 
ما القصة؟ 
منذ ساعات، ينشغل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في لبنان، في الفيديو. المشاهد تظهر نساء، وبعضهن حملن اطفالا، بينما كن يتضاربن. "شاهدوا... اشكال في مدرسة البداوي طرابلس"، وفقا لما ارفق به، في وقت نشرته مواقع اخبارية، لا سيما لبنانية، بهذا الشرح. 
 
- حقيقة الفيديو -
الا ان هذا الشرح خاطئ، ليس دقيقا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقة الفيديو. 
 
فبعد انتشار الفيديو بمزاعم انه مصوّر في "مدرسة البداوي في طرابلس"، أكدت مديرة مدرسة البداوي الرسمية المختلطة، في اتصال بها، عدم صحة المتداول، وان المدرسة لم تشهد شجارا مماثلا. 
 
وفي اتصالات اخرى اجرتها "النهار"، تبيّن، وفقا لمصدر موثوق به، ان هذا الشجار حصل في قاعة السلطان صلاح الدين في البداوي، والتي تُعرَف بتسمية "قاعة المشاريع"، خلال احتفال لاهالي مدرسة "روضة العصرية" التي تقع في مخيّم البداوي بطرابلس. 
 
ووفقا لمعلومات، بدأ شجار بين اطفال قبل ان يتطور بسرعة ليشمل امهات في المكان، من دون القدرة على معرفة اسباب الخلاف. 
 
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد